إطلاق سراح العواجي و العريفي

احذروا الفتنة فوالله انها اشد من القتل .

الحمد لله ان شيوخنا لا يهانون وان تعرضوا لبعض الأسئلة فهم احرار طلقاء وليسوا كغيرهم ممن اذا وقع ما عاد يشوف الشمس .
العالِم بشر يصيب ويخطيء فان اصاب شكرناه وان اخطأ قومناه ولاضير في ذلك .
الحمد لله ان حكامنا يقيمون شرع الله ويحكمونه وهم كذلك بشر لهم اخطاءهم ويجب ان تعدل وتقوم من قبل اهل الحل والعقد وليس من الجميع .
نحن جميعا بشر لنا اخطاء وكل مسئول امام الله عن ما يقوله .
افتخر واعتز بالشباب وحماسهم واندفاعهم وغيرتهم على بلدهم ولكن ربما تؤدي بعض الاندفاعات الى فقدان البلد بأكمله .
نصيحة :
احذروا الغيبة او البهتان
يقول عليه الصلاة والسلام :
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته .
ومن يتكلم او يكتب لا يخلو من احداهما فاحذروا وحافظوا على دينكم .
تصوروا :
لو صحيت من نومك على صوت الرصاص المدوي هل يعجبك ؟
لو ذهب ابنك او ابنتك الى المدرسة ثم جاك الخبر انه تم هدمها على من فيها ؟
لو ذهبت الى المسجد ووجدت من يقنص عليك فلم تستطع تصلي ؟
لو ذهبت لتنام فاذا بيتك انقاض ؟
لو ذهبت للصراف فلم تجد فيه ريال ؟
لو ذهبت لتعبي سيارتك وقود فاذا المحطات فارغة ؟
لو ذهبت لتشتري فلم تجد شيئا في السوق ؟
او مالا في يدك ؟
لو ذهبت لعملك قالوا نعتذر الدنيا جحيم انتهت الاعمال ؟.
اعلم ان شبابنا لا يسعون ولا مشايخنا او دعاتنا لهذا .
ولكن بكل اسف اذا لم نكن يد واحدة مع العلماء والحكام على ما لديهم اخطاء وندعو لهم بظهر الغيب فأنني اخاف من حدوث هذه الامور واسواء منها ولنا فيما حولنا عبرة .
اسأل الله ان يحمي مشايخنا ودعاتنا وحكامنا وشبابنا ووطننا وامننا وان يجمع كلمتنا على الحق .
قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] .
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .

اعتذر من أي شخص لم تعجبه بعض العبارات .

الحِوار أقصر الطرق للتفاهم


شكراً للجميع ،،،