تنفيذ حكم القصاص في السبعه

تم اليوم تنفيذ حكم القصاص في السبعة

سلطان المالكي- سبق- أبها: نفّذت وزارة الداخلية، صباح اليوم، حكم القتل تعزيراً في سبعة شبانٍ، تتراوح أعمارهم بين (27و33 عاماً)، إثر سطوهم على عددٍ من محال الذهب بأبها.

وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية:

قال الله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

أقدم سرحان بن أحمد بن عبدالله آل مشايخ، وسعيد بن حسن أحمد العمري، وعلي بن محمد حزام الشهري، وناصر بن سعيد سعد القحطاني، وسعيد بن ناصر محمد الشهراني، وعبدالعزيز بن صالح محمد العمري، وعلي بن هادي سعيد القحطاني، على تكوين عصابة وارتكاب عدد من جرائم السطو المسلح والسلب والسرقة بمشاركة أشخاص آخرين.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام لهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً، والحكم عليهم بالقتل تعزيراً عقوبة لهم وردعاً لأمثالهم، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، كما صدر بحق مشاركيهم أحكام بالسجن مدداً متفاوتة مع الجلد، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه بحق المذكورين.

وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة المذكورين اليوم الأربعاء الموافق 143451هـ بمدينة أبها بمنطقة عسير.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم تحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

إنا لله وإنا اليه راجعون
نعوذ بالله من نزغات الشياطين وقرناء السوء
رحمهم الله رحمة واسعة وغفر لهم
وانزل على قلوب من خلفهم الصبر والثبات

ان لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شئ عنده بسلطن،،
الله يرحمهم ويغفر لهم ويصبر اهاليهم
وفعلا تراتيل حتي في سبق مكتوب اعمارهم بين 20/24
مدري لبه يكذبون؟

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم ارحمهم واغفر لهم وتجاوز عنهم
اللهم ثبتهم عند السؤال
اللهم اجعل قبورهم رياض من رياض الجنة
اللهم انهم تابوا فاقبلهم برحمتك

**
نُــونٌ تُرَتــلْ

ومالمشكلة في تعاطف الناس معهم؟

النبي صلى الله عليه وسلم صلى على زانية
لكنها قد تابت وقال والله لقد تابت توبة لو قسمت
على 70 من اهل المدينة لكفتهم

*** هؤلاء السبعة بحمد الله تائبون عائدون الى الله
بنية خالصة ...لم يسفكوا دما ولم يرتكبوا فاحشة او
ينتهكوا عرضا..

***سبق: وان اثارت الرأي العام لعل وعسى ان يعفى عنهم
فهو امر عادي فمن حق ولي الامر العفو ان رأى فيه مصلحة
والم يعف عنهم فهو شرع الله وعلينا الرضا

***يحزنني البعض حين يتعرض لهم بالسب وانهم يستقون
اشد من ذلك

الله يرحمهم يارب ويتجاوز عنهم
وصلتني رساله ع الووات قبل مايقارب
شهر بأسمائهم وارقام هوياتهم وقضيتهم
كامله ولكن لانعلم الحقيقه في الوقت الراهن
ومن ناحيه مصدقيه صحيفه سبق في عدت قضائيا
تتكلم بمصدقيه وتفصيليه وبعضها لاتذكر سواء طرف واحد
مثل قضيه قصاص الشمري رحمه الله تدافع معه ونسيت
ان تذكر القصه الحقيقيه ولكن جميعنا متأثيرين بمثل هذ القضائيا

نسأل الله ان يتجاوز عنهم ويغفر لهم ويصبر اهاليهم ويحسن لهم العزاء .

الا عمار المدونه هي منذو القاء القبض عليهم وليس من تاريخ تنفيذ الحكم .
المهم ليس لهم منكم الا الدعاء واتركوا الخوض في امرهم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرَاتِيِــــلٌ‏

الله يرحمهم
ولكن هناك خطأ بأعمارهم فهم
بين سن27و33سنه..
إحترامي وتقديري..

شكراً لك
وقد تم التعديل

* حكمة مشروعية القصاص:
خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، و كرَّمه على سائر المخلوقات، وجعله خليفة في الأرض لأمر عظيم، وهو أن يقوم بعبادة ربه وحده لا شريك له، وجعل البشرية كلها من نسله، وأرسل الله إليهم الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأنزل عليهم الكتب، ليقوم الناس بعبادة الله وحده، ووعد من آمن وامتثل ما أمر الله به بالجنة، وتوعد من كفر بالله وفعل ما نهى الله عنه بالنار.

وفي الناس من لا يستجيب لداعي الإيمان لضعف عقيدته، أو يستهين بالحاكم لضعف في عقله، فيقوى عنده داعي ارتكاب المحظورات، فيحصل منه تعد على الآخرين في أنفسهم أو أعراضهم أو أموالهم.

فشرعت العقوبة في الدنيا لتمنع الناس من اقتراف هذه الجرائم؛ لأن مجرد الأمر والنهي لا يكفي عند بعض الناس على الوقوف عند حدود الله، ولولا هذه العقوبات لاجترأ كثير من الناس على ارتكاب الجرائم والمحرمات، والتساهل في المأمورات.

وفي إقامة الحدود حفظ حياة ومصلحة البشرية، وزجر النفوس الباغية، وردع القلوب القاسية الخالية من الرحمة والشفقة.

وإن في تنفيذ القصاص كفاً للقتل، وزجراً عن العدوان، وصيانة للمجتمع، وحياة للأمة، وحقناً للدماء، وشفاء لما في صدور أولياء المقتول، وتحقيقاً للعدل والأمن، وحفظاً للأمة من وحشي يقتل الأبرياء، ويبث الرعب في البلد، ويتسبب في ترميل النساء، وتيتيم الأطفال.

قال الله تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة/179).

* الدنيا ليست دار جزاء وإنما دار الجزاء هي الآخرة، ولكن شرع الله من العقوبات في الدنيا ما يحقق الأمن ويمنع الفساد والعدوان والظلم.

هم الان بين يدي الله ورحمته
ونسأله تعالى ان يكون تنفيذشرع الله فيهم
كفارة وتمحيصا وطهورا لهم
وان يتقبلهم قبولا حسنا ويسكنهم فسيح جناته
ويجبرقلوب من خلفهم وينزل عليهم الصبر والرضا والثبات


اخوة الايمان
هذا ابتلاء اختص الله به فئة من الناس
ولا يأمن احد منا ان يصاب بمثله
لذلك الأفضل ان لا يعرض وان يطوى ولا يروى
ونسأل الله المعافاة ونعوذ به من نزغات الشياطين انسا وجنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح آل سلمان

* حكمة مشروعية القصاص:
خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، و كرَّمه على سائر المخلوقات، وجعله خليفة في الأرض لأمر عظيم، وهو أن يقوم بعبادة ربه وحده لا شريك له، وجعل البشرية كلها من نسله، وأرسل الله إليهم الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأنزل عليهم الكتب، ليقوم الناس بعبادة الله وحده، ووعد من آمن وامتثل ما أمر الله به بالجنة، وتوعد من كفر بالله وفعل ما نهى الله عنه بالنار.

وفي الناس من لا يستجيب لداعي الإيمان لضعف عقيدته، أو يستهين بالحاكم لضعف في عقله، فيقوى عنده داعي ارتكاب المحظورات، فيحصل منه تعد على الآخرين في أنفسهم أو أعراضهم أو أموالهم.

فشرعت العقوبة في الدنيا لتمنع الناس من اقتراف هذه الجرائم؛ لأن مجرد الأمر والنهي لا يكفي عند بعض الناس على الوقوف عند حدود الله، ولولا هذه العقوبات لاجترأ كثير من الناس على ارتكاب الجرائم والمحرمات، والتساهل في المأمورات.

وفي إقامة الحدود حفظ حياة ومصلحة البشرية، وزجر النفوس الباغية، وردع القلوب القاسية الخالية من الرحمة والشفقة.

وإن في تنفيذ القصاص كفاً للقتل، وزجراً عن العدوان، وصيانة للمجتمع، وحياة للأمة، وحقناً للدماء، وشفاء لما في صدور أولياء المقتول، وتحقيقاً للعدل والأمن، وحفظاً للأمة من وحشي يقتل الأبرياء، ويبث الرعب في البلد، ويتسبب في ترميل النساء، وتيتيم الأطفال.

قال الله تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة/179).

* الدنيا ليست دار جزاء وإنما دار الجزاء هي الآخرة، ولكن شرع الله من العقوبات في الدنيا ما يحقق الأمن ويمنع الفساد والعدوان والظلم.

بارك الله فيك ورحم الله والديك
والله يحمينا واياكم من كل مكروه..

اخواني اخواتي الرجاء عدم الخوض في هذا الامر وابداء وجهات النظر حول امر شرعي لا يجب ان ننظر اليه من وجهة نظرنا ولا يجب ان ننظر اليه الا من الناحية الشرعية
الكل كان يرغب في العفو عنهم
ولكن لو اعفي عنهم لاعفي عن غيرهم ولكانت مفتاحاً لولوج الكثيرون لعالم الاجرام لمعرفتهم المسبقة بانه سوف يعفى عنهم
لعل في قصاصهم خير لهم وتكفيراً لذنوبهم وعلواً لهم في الجنة ان كانوا قد تابوا توبة صادقه
وعل في قصاصهم حياة لغيرهم ومنع لهم من الانخراط في مثل هذه الاعمال التي لا يقرها لا دين ولا عرف
تقبلوا مودتي
ابو عبد الله

اسئل الله العلي القدير ان يغفر لهم ويرحمهم ويتوب عليهم ،

وان يكون هذا الحكم الشرعي غفران لذنوبهم

لاحول ولاقوة إلا بالله

تطبيق حكم الشريعة الإسلامية من أهم مقومات العدل في الأرض ..
هم في مقابلة رب كريم ونسأل الله أن يتجاوز عنهم آمين ..
تقديري ..

الله المستعان
ولا حول ولا قوة الا بالله
رحمهم الله

" إنما هلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،
وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،
وايم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها "

( ولكم في القصاص حياة )

مانعترض ع اقامة حدود الله في مستحقيها
احنا نعارض ع اللي ينهبون والكل يدري ولا كأن الآية تشملهم
ونطالب باقامة الحد عليهم

فمثل هاؤلاء الشباب ماجبرهم ع هالاعمال الا البطاله والحاجه

حسبنا الله ونعم الوكيل