خربشات على جدار الذكريات

اثنيكم مريتوا بركن القهوة وارتشفتوا هناك أكواب وعملت لكم هدوء للأعصاب واسترخاء جميل ..
والفضل بعد الله لمن أعدّ ذلك المكان المميّز ويؤسفني بأني لم أتشرف بعد
بالمرور على المقهى فأنا فقط أسرق النظر إليه ومقدراً صاحبته ومبدياً لها تقديري
لروعة ذلك المكان ..
ليتني وصلت لذلك الركن سواء قبلكما أو معكما أو بعدكما فهو بمثابة المكان الخلّاق جداً ..
ويقيناً أقول لأهل الركن يكفينا وجود هذا الركن الزاكي جداً ..
كل واحد منكم ورّد علمه بطريقته فالمهندس يا ومتي منه كم فيه من الحيلة
وصدى شوقي أكثر حرفنة وحنكة وما يمر عليه رُبع الرُبع ويا ويل من جاء بطريقه
وعشان كذا تلاقيني العن جدف المهندس عشان أكون صديق لصدى شوقي
تصدقون إني رهيب أحاول أكون مع القوي بكل مرّة وفي نفسي أقول الله يهبله قنبلة
هيّا هذا علمي كمان وبطريقة لون العرضة ..

ســــلام والمـــــــوقـعـة كـرٍ وفـــر
مابيـن نـاسٍ تحـب الـخـربـشـــــة
البعـض يـاخذ ويعـطـي شي بشي
والبعـض ما قـد درينـا وش مـعـه
إن جاء عرض سلعته في سـوقـنا
يـطلـع ويـاخـذ مـعـه بُـر وعـســل
مـن بـعــد يـصبـح جـداره مامـنـه
يـزبــد ويـرعـد ويـحـذف فـوقــنـا