زحمة اليوووم @

اليوم الأربعاء 9/3/ 1433هـ
صباحه مزحوووم
وظهيرته مزحووومة
--------
قلت لأحد الزملاء الأعزااااء
ودي أخرج قبل الزحمة وودي تقوم مقااامي في بعض الأمووور قال رووح
-------
ولكي اختصر المسااافة أتيت من طريق مختلف فوقعت في زحمة قضت على ما يقارب الساعتين !!!!!!!!
-------

تذكرت وقتهااا القاااعدة التي تقوووول

من استعجل شيئا قبل أوااانه عوقب بحرماااانه

ياترى ما الأمر السيارات تمشي وتقف وأحيااانا تزحف , فحدثتني نفسي بالحلف على عدم استطراااق هذا الطريق ولكنني خشيت من الحنث في القسم
فقلت ننتظر ربمااا يكون الأمر ذا شأن , وفي أثناء هذااا الحديث النفسي إذ بسياااارات المرور
(تولول ولي ولي ياويللي )

على فكرة قصيدة الأصمعي المنسوبة إليه وطب طب طب لي لايصح نسبتها إليه بل هي من نسيج أحد الحكواتيين القداامي والأصمعي أكبر من ذلك
---------
واصبح الوضع مملا والمشكلة وجود مدرسة بنااات على الشااارع والباااصاات والناقلات الصغيرة وعااالم عنيف وكاد أحد الباااصات أن يصدمني ولكن ستر ربك

وعادت بي الذكرى إلى النماص والشارع العام ( وألا يابنااات المدارس ليتني عندكم سواااق )
لا أدري هل لازال هذا النمط من التعاطي موجوداً أم لا

الله يحفظ الجميع بحفظه ويكلؤهم برعايته

ثم تبين لي أن حادثا في الطريق قد حجزنااا كثيراً باص ركاااب وليموزين نسأل الله العااافية

ورأيت بعض المصابين أجارنا الله وإياااكم من كل مكروووه
صورت جزءاً من الحااادث




والباص معترضا الطريق والليموزين اصبح أثراً بعد عين

كم هو محزن المنظر وكم هو حجم اللوعة في نفوس المصابين وأهاليهم
وكم هي الفرحة بعودة الأب إلى بيته سليما والابن والبنت في صحة وعاااافية
------------

في أماااان الله