ΨΏΨناآآآس ΨΏΨونآآآآسΨΏΨ

سأنطلق بداية من السماء ومن ثم نزولاً نحو الأرض حيث نقيم نحن البشر ((فالعاجيون )) هم أُناسٌ يقيمون في البرج العاجي فلا يحتاجون للكثير من التوصيات فهم أشهر من نار على علم...وهم طائفةٌ مختارة ...كثيراً مايزعجني تواجد ثلة من هؤلاء والثلة الأخرى التصفيق بنفاق عفواً أقصد بحرارة...
أحياناً من يفكر بفئة من الناس يصادفهم في حياته لم يكن يعتد على أمثالهم في التعامل ربما ينزعج ويشعر بأن الدنيا لم تعد تمتلك الكثير من الخير...
أفكر فيك كثيراً صديقتي ( ميشو ) وكيف تتألمين لا لشيء ولكن لأنك لم تشربي الكثير من مشروب الطاقة لمواجهة هؤلاء المقيمين في الأبراج العاجية ...حقيقة لابد أن نعتد عليهم لأننا نحن نستحق فنحن من أسكناهم هناك...وسهلنا وصولهم...
كل من أراد الوصول لتلك الأبراج نجدهم له بالمرصاد...وكل من أراد الوقوف لالتقاط أنفاسه يتوقف به الطريق لا إلى هاهنا وإلى إلى هاهناك...
تذكرت حينها ثورة الغضب التي قد تصنع بنا ماصنع راعي الغنم الناقم على الذئب الذي تصيد خرافه واحدة تلو الأخرى فقتله الراعي ذات يوم ولم يكتف بذلك وإنما قام بصلبه على مدخل قريته عبرة للذئاب لحنقه وغضبه ، فيصحوا في الصباح وقد أُكل ماتبقى من الخراف و (كأنك يا أبوزيد ماغزيت )
يروق لي الهوس الاجتماعي عند البعض فابتسم ابتسامة مغضب تبدت نواجذه ...!!مالهم بهذا الهوس أم أنه (برستيج ) وجب عليهم الالتزام بما جاء فيه..
عن فلانة وعن فلان صار حديث مجتمعنا...وقال وقالت صار فاكهة مجلسنا..
بدلاً عن مسح رأس يتيم أو تصحيح وجهة من شذ عن الطريق...!
ولكنها جرت العادة على النيل ممن لايروق لنا..!
( الدراويش ) من الناس قد لايشعرون دوماً بلذة الانتصار أو حيازة السعادة كلها ولكن يبقى أن يكون هناك فيصل في الأمر آلا وهو إعمال العقل الذي وهبنا الله حتى لانبقى طيلة حياتنا ( دراويش ) تذكرت وأنا أكتب هذه الكلمة صديقتي ( الحضرية ) التي ستتزوج من ((قبلي بحت)) فتسأل عن بعض الكلمات بعض(( القبليات)) وهي من هؤلاء ( الدراويش ) فيقولون أجمل كلمة تنطق بها لسانك لزوجك هي كلمة ( أعقب ) وكلمة ( عسى الموت مايشناك )) ....الخ فضحكت كثيراً وهنّ يعلمنها كلمات تسير بها نحو ( الطلاق ) لعظم معانيها وهي تظن أنها بفضلها ستحوز على قلبه فكم سيكون هناك ( دراويش ) لتعلم مالايفهمونه على طريقة من حولنا...!


آخر الكلام:..
ليس من الضروري إقامة الحفلات الصاخبة حول أنفسنا لنحوز على رضاهم المهم أن نصل إلى مانريد ..ولسنا مهتمين لم يفعلون فتلك ( خطيئة ) تحسب لهم...!