الحقوني " دَنَا غلبان "

السلام عليكم ..
في البدء أحببت أن أسلم وبعد ذلك أتحدث .. عن ماذا ؟؟
عن الأحداث الجارية ..
((( لا.. لقد أستُنفذ الحديث فيها ولما أضيف مالا يقبل الأضافة ..
لنتحدث قليلا عن الفعل ورد الفعل في هذة الأحداث الأرهاب وحرب الأرهاب ..
** الأرهابي يحمل قناعة ثابتة قوية (فحور العين ينتظرنه بعد أن يقتل الف بريء الأ أن سلعتهم المطلوبة غاليه الأ أنها نساء وخمـــــــر)..الأ بئس الفعل الذي يشتري بة السلعة ..


أسئلة تتزاحم تريد أن تخرج من عقل صغير أملكة .. هل من العدل أن يذهبا والدي سعيدين إلى أي جهة تحفهما دعوات يدعون بها ربهما وفق قناعتهم مهما كان دينهم وكلهم ثقة بربهم ثم يمزق جسدهما بدون ذنب جنته يداهما الأ أن حكومتهم ظالمة ..
ثم يذهب من قتلهم إلى الجنة ..

* وقبل أن يذهب الأرهابي إلى قتل والدي .. يدعو الهه وكلة ثقة بما يعملة ... دعوة من ستستجيب ؟؟
ومن سيدخل الجنة ؟؟
لو لم يدخل والدي الجنة فذلك قمة الظلم .. والهي ليس بظالم (سبحانه وتعالى عمى يصفون) ..
ولو لم يدخل الارهابيين الجنة فسيقولون قمة الظلم ضحينا بحياتنا وعادانا الكون ولاندخل الجنة ؟؟
هل الاله هنا يختلف عن الاله هناك .. لا حاشالله .. لو كان لهما الهين من دون الله لفسدتا ..

لكن كل شخص لة فكرة مختلفة عن ربة .. من سيرتب هذة الأوراق المبعثرة.. هل سيأتي رسول .. لا ..
اذن سنظل على طغياننا نعمة حتى يأتينا اليقين..
** الشخص دائما يختار أحسن حل مناسب لمشكلتة في الوقت الراهن هكذا تقول البرمجة اللغوية (عند من يفهمها حقيقة)..
*** الأرهابيين أختاروا حل الأرهاب .. لما ؟؟؟..
أعتقد لأنهم من شعوب مقهورة مكبوتة ولايوجد حل ألا هذا الحل .. وأمريكا والشعب الأمريكي لم يجد الأ حل رد الفعل بفعل مناسب لة مختلف عنة بالمقدار .. وكل بمقدارة ..

أتريدون الحل لنضع أنفسنا مرة بعقلية أرهابي ووفق مبادئة ونبتعد عن قناعتنا وأفكارنا ونتقمص الدور .. ثم نضع أنفسنا مكان أمريكي تعرض للأرهاب ولنرى كيف نفكر بكلتا الحالتين..؟؟

أعزائي .. لنطبق ما نقتنع بة في حياتنا بشرط أن تكون تلك القناعة قابلة للصعود .. سأرهقكم صعودا .. بهذياني ..

!!! قلنا هذيـــــــــــــــــــــــــــــــــــان !!!

تقبلوا مني سلام الأصدقاء