بيِن حَكيمْ العَربْ وَ فنآنِ آلعَرٍب ( آٍهـ يَ ويليْ مِن تٍصآوٍيبَكِ ) .. ~

*
**
***

أسعد الله أوقاتكم بِ كل خير ومسـرة

عوٍدة لأحبابنا بعد طـوِل غيـآب

عندما يجتمع حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهـيان " رحمه الله "
وفنان العرب الاستاذ محمد عبده فـ لك ان تغلق جميع مـصادر
الصوت والصوة وتغلق النوافذ وتسجن الارض والبشر خلف هذا العالم
فـ انت هنا في حضرة ( بدوي اصيل يحكم دولة ويحكمه الحب )
وفي المكان نفسه فنان أسعد ملايين البشر وتخنقه العبره عندما يتذكر
والدته التي منحته ( الحب ) الذي مازال ينبض بين اضلـعه
فـ هذا الرجل وعند اي سؤال عن والدته يصبح طفل في الستين ..

من يتذوق معاني هذه الكلمات يبحر الى شؤاطي الحب شؤاطي الحنان
يتلمس الجوانب الرومانسية التي كتبت فيها هذه الابيات الشعرية الجميلة ..

لن أطيل عليكم حتى لا أفسد الموضوع ببوح وجداني لهذا العمل الجبار والذي يقف له تاريخ الشعر والفن إحتراماَ وإجلالاً ..

آه ياويلـي مـن تصاويبـك .. في عيونـي بانـت أسبابـك
لِى سهيت أتم أهـاذي بـك .. ولاغِفت عيني عينٍ تِسادى بك
لِى سِمعت النَّاس تهذي بـك .. أحيت عروقي مِـن أطيابـك
في نِظـر عينـي أداري بـك .. فوق نجم سهيـل مسحابـك
والقمر و الَّليل يوحـي بـك .. والنَّسيم الجذي غنَّـى بـك
والبدر لِى لاح يسـدي بـك .. والوصف يدني من أصوابـك
و إنته الَّلي شاحنـي طيبـك .. في فؤادي فتحـت أبوابـك
طايحـه روحـي لمطاليبـك .. مغـرمٍ هـاوي وطـلاَّبـك
هايم وأبحـث وأنـادي بـك .. وأندب بحسرات واعزى بـك
مايشافـي غيـر تطبيـبـك .. يابعد عمري مِـن أعشابـك
غِبت وإنقطعـت مواريبـك .. وإنته الَّلـي همَّنـي غيابـك
أعرف إنـه سالـي قليبـك .. ولا تِسطر بعد فـي حسابـك
ليت ما اعرفك ولا أدري بك .. ولا نظرت لبسمـة عذابـك
ولا مشيـت بخطـا دريبـك .. ولا ريولـي قربـت ترابـك
من متى ومن كم عـدَّي بـك .. ما استطيع عزمٍ على غيابـك
لكـن أنـا بالله طلَّيـبـك .. والَّلـذي خـلاك لأحبابـك

***

كلمات: الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان
الحان: عيد الفرج
أداء:محمد عبده

دمتم بـ / وُد
ولـد ، آل عطيفـة