الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
((إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ))
سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
السؤال : ما تفسير قول الله سبحانه وتعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ))[القصص:76]؟ الْجَواب : هذه الآية فِي قصة قارون (إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) والْمُراد بذلك الفرح الذي يصحبه الكبْر والبَغي على الناس والعدوان والبطر، هذا الْمَنهي عنه، فرح البطر والكبر، أما الفرح بنصر الله وبرحْمَته ونعمه وإحسانه فهذا مشروع؛ كما قال الله -عز وجل-: (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) (58) سورة يونس. فالْمُؤمن يفرح أنّ الله هداه إلَى الإسْلام، وأنّ الله أعانه على صلاة الْجَماعة، وأنّ الله أعانه على برّ والديْه وصلة أرْحامه، وأعانه على فعل الْخَيْر هذا مشروع، ينبغي له أنْ يفرح بذلك، ويسر بذلك، بل يَجِب عليْه أنْ يفرح بذلك ويغتبط بِهَذا، ويَحْمد الله على ذلك. أمّا الفرح الْمَذموم: فهو الفرح الذي يصحبه الكبْر والتعاظم والبطر واحتقار الناس، هذا هو الْمَذموم.اهـ ( موقع الشيخ -رحمه الله-) *
شيخه نوااره بسمه المشرفات على مجلة بني عمرو في صوره تذكاريه هههههههه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا | عــذبــة الـــروح | رياض الصالحين | 7 | 12-19-2012 03:14 AM |
أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ ,| يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ | نواااااره | رياض الصالحين | 11 | 11-10-2011 08:20 PM |