هكذا علمتنى الحياة

علمتني الحياة أن سوء التصور للأمور وشدة الإحساس بالكرامة الخاصة والمبادرة إلى تفسير أي تصرف بأنه احتقار ويغسله الدم وغير ذلك من تضخيم التوافه لهو السبب الأول لما نشاهد ونقرأ من أحداث وجرائم مروعه


علمتني الحياة أن لا أأمن مالكا طماع ولا على السر كذاب ولا على الدين دجال ولا على العقل مخادع ولا على السلامة مغامر.


علمني ديني حين مفاجأة المصائب أن لا أيأس وحين تغير الزمان أن لا أشكو وحين تغير الإخوان أن لا أنتقصهم وحين حلول المرض أن لا أرفع صوتي بالأنين وحين تحكم الأشرار أن لا أقنط.