20 مليون لأنقاذ رقبة الشاب فيصل الرويلي من القصاص خلال مهلة 4 شهور فقط
قال تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) وفي هذه البلاد الطاهرة يكثر أهل الخير ولله الحمد والخير في كل بقاع الارض، فقد قضى الله سبحانة ان يقدر على مواطن حكماً شرعياً بالقصاص، الا أن مساعي اهله واهل الخير قد قادت الى التنازل من ولي الدم مقابل "20" مليون ريال .
وقد وافقت وزارة الداخلية على فتح حساب موحد لجمع تبرعات الدية المطلوبة على الشاب فيصل بن فهيد الرويلي البالغ من العمر قرابة العشرون عاماً، والمحكوم علية بالقصاص وبلغت قيمة الدية المطلوبة (عشرون مليون ريال) وقد تم فتح الحساب باسم إمارة منطقة الجوف على مصرف الراجحي بكافة فروعه ورقم الآيبان (SA7580000154608010794455) وللتحويل من البنوك الأخرى لمصرف الراجحي أو من خارج المملكة على نفس الحساب، كما أنه سيتم متابعة الحساب والإشراف عليه من قبل الجهة المختصة بإمارة الجوف.
ويقطن المحكوم عليه بالقصاص بسجن محافظة دومة الجندل منذ نحو ثلاثة سنين، وقال والده فهيد الرويلي أننا نناشد أهل الخير بمساعدتنا على سداد دية أبننا الوحيد، الذي ليس لنا أبن غيره، والذي تعيش والدته في حالة صحية سيئة مع معاناتها مع المرض.
وعن قدرته على جمع هذا المبلغ الكبير، قال الرويلي ان ثقتنا بولاة الامر كبيره جداً فهذا الامر لايصعب عليهم لما اعتدنا منهم من كرم وعمل الخير، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - وولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود، وولاة الامر جميعاً وأهل الخير بالمملكة العربية السعودية عامة، فإننا لانستغرب منهم مساعدتنا في عتق رقبة ابننا الوحيد الذي كان قد صدر بحقه صك شرعي يقضي بالحكم عليه بالقصاص.علماً انه سوف يتم إغلاق الحساب عند إكتمال المبلغ المطلوب أو انتهاء المدة المحددة بأربعة شهور.
تحديث الخبر
بعد الأتصال على العم فهيد الرويلي أفادنا بأن الصك الذي يقضي بالتنازل عن القصاص مقابل 20 مليون ولمدة 4 شهور فقط قد صدر بتاريخ 25 / 7 / 1432 هـ وقد طلب الشيخ أبني فيصل من السجن وأبلغه بالحكم الصادر ضده وطلب منه أبني رفع المعامله الى المقام السامي لطلب المساعدة في هذا المبلغ الكبير. وقد وافق الشيخ وتم رفع المعاملة. وبعد حضوري لأستلام الصك. رفضت المحكمة حتى تصل المعاملة المرفوعة. وقد ذهبت الى أمارة الجوف. وقاموا برفع خطاب لوزارة الداخلية من أجل فتح حساب تشرف عليه أمارة الجوف. ولم تحضر المعاملة المرفوعة من قبل الشيخ وايضا الخطاب من أمارة الجوف الا في 23 / رمضان / 1432 هـ مفادها فتح حساب لهذه القضية بأمارة الجوف. بعدها قاموا بفتح حساب ومن ثم ارسال المعاملة الى المحكمة لطلب الصك الشرعي. ولم يصل الصك الشرعي الا بعد أجازة عيد الفطر المبارك وبعد مباشرة الدوام الرسمي بأسبوع وصل الشيك ولكن تم أحتساب المهلة الممنوحة من تاريخ جلسة المحكمة التي كانت في تاريخ 25 / 7 / 1432 وقد ذهبت لمحادثة القاضي وشرح الوضع له بأن المتبقي من المهلة فقط شهر وطلبت منه احتساب المدة من وقت استلامي للصك وليس من تاريخ الجلسة ولكنه رفض. والمدة تنتهي في تاريخ 25 / 11 / 1432 ولم يتبقى منها الا أقل من شهر واسأل الله العظيم ان يفرج كربتنا كما أرجوا من الله ثم من المقتدرين والميسورين أن يساهموا معنا بما يستطيعون فما عند الله خير وابقى وأنقاذ أبني الوحيد من القصاص الذي ليس لي بعد الله سبحانه الا هو وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من فرج على مؤمن كربة في الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة0