((صــــــرخه تحــــــــــت الصمت))

ذات ليله كان بردها قارص
الى درجه التجمد
صرخت صرخه مُتجمده من شده البرد
عندما احسست بك انتي
ذاب الجليد واشرقت الشمس ليلاً
احسستُ وهماً
بأنني بإحضانك مجرد إحساس الهمني عنوانك

فما بالكِ لو يكون الاحساس حقيقه
اتغمريني بحنانك

اثق بإن ذلك الاحساس لو كان حقيقه

سيُغير الزمن مجراه
وستُزهر زهور الربيع صيفاً
تأملي معي ورده لا تحرقها حراره الصيف
في صحراء قاحله
إنظري اليها لا بل اقربي منها
اقطفيها؟ استشمي راااااائحتها
ستجدين إحساسي بك داخلها
سحراً لك وحباً بك

سيدتي
بقي شئ يجب ان اقوله
صرختي ليست بصمت او من تحت الصمت

صرختي
ايقضت الكثير عندما صرخت بحبك

عندما صرخت احسست وإن اركان بيتي اهتزت
وإن جيراني صحو من سُبات(ن) عميق


عندما صرخت صرخ كُل مُحب في داخله حُب
عندما صرخت احسست وإنني صرخت من اجلك؟
فهل سمعتي صرختي؟
إن لم تسمعيها فقد سمعها الكون بأكلمله
بحق الحب من انتي حتى لا تسمعي؟
لمن صرخ من اجلك وما زال صدى صرختي


فااااااااااصل
عندما كنتي قريبه كنت انا الاقرب
تخيلتك نواعس دامعه
بهاء طلتك في ذاكرتي لا يزال في
لحضه انتي لا تعلميها
ذهبتي وانا اعلم اين ذهبتي

لك الخيار سيدتي فأنا لستُ
ممن يلعبن به النساء

المسكتaasw