الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-22-2011, 02:12 PM
مراقب
بن ظافر غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2352
 تاريخ التسجيل : May 2005
 فترة الأقامة : 7124 يوم
 أخر زيارة : 09-23-2023 (01:49 PM)
 المشاركات : 34,509 [ + ]
 التقييم : 114
 معدل التقييم : بن ظافر will become famous soon enoughبن ظافر will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا



لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم مصدره يفضي الى الندم تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم






الظلــم معاناة .. قاسية ..
الظلم أبتلاء .. عظيم ..
الظلم ألم لا يشعر به إلا من يعاني مرارته ..
الظلــم كلمة تراود ذكرها على مسامعنا في الأواني الأخيرة ..كثيراً ..
كثيراً ما نرى من يقاسي ألآمه ..
والأمر على قلبي أن كان الظلم صادراً من أخوة لنا في الإسلام .. أو أقرباء لنا ..


الأب ظالماً ..الأم الأخ الأخت الصاحب الجار اخُ في الإسلام ..
نعم حديثي عتاب قبل أن يكون نقاش ..
للمسلمين خاصة .. نحن أصحاب القلوب الصافية ..
كيف نقترف ظلماً بحق أخوة لنا ..؟


رأيت ما أقلق نومي وأبكاني ..
القسوة مصدرها .. وعدم الخوف من الله مبعثها ..
قد أكون قاسية ولا أظلم لأني أخاف من الله .. مؤمنة بصدق


والمبكي نرى من يموت ظلماً ولا أحد يأبه لما حل به ..
لا توعية ولا رادع لتلك القلوب ..
العجيب أن كانت الأم أو الأب ظالماً ولمن لأبنائهم ..
بالله عليكم ماذا بأيدهم أن يصنعون..!
وربي عدل سيأخـذ يوماً بحقهم ..
الأيام تجرى ليأتي الحكم بالظالم وينتقم المولى للمظلوم .. والله سينصر المظلوم يوماً ولو بعد حين..
الدنيا دوارة ..
الآن أظلم بقدر ما تستطيع وتمتع بعـذاب المظلوم فغدا سترى ما لا ترضى ..
وستتمنى أنك تعيد الأيام لتمنع نفسك عن الظلم أو تعتـذر للمظلوم ..


فلماذا نظلم ونحن مدركين للعاقبة ..
بل كيف نرضى أن نحزن قلوب أخوتنا ..
بل بالله عليكم كيف لا نتـذكر أن للمظلوم دعوة لا ترد ..
ليس بينها وبين الله حجاب .. بشرى من الله للمظلوم وتعزية لحاله ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل ، حين بعثه إلى اليمن : إنك ستأتي قوما أهل كتاب ، فإذا جئتهم فادعهم إلى : أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة ، تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فإياك وكرائم أموالهم ، واتقدعوةالمظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب .


العفــو بقدر الاستطاعة ..
لكن أحياناً الابتلاء يكون أقوى مما تتحمله القلوب فتطلق الدعوات .. وتحل المصائب ..


بـذرة نحن منبعها الخير والحب والإحسان والصدق ..
لكن أن أسيء معاملة البـذرة قد تمنو وتسبب الألم .. فلا ثمر ولا منظر بديع ..
تعطي الكأبة لكل من ينظر إليها ..
نحن منبعنا هكـذا .. لكن سوء أستخدمنا وتسرعنا للبـذرة نمت لتفسد منظرها بين مناظر جميلة حولها فلا تعطي بل وتسيء لنفسها ..


فالظالم منبعه خير .. فلو قدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعظ بمشيئة الله ..
لكن أن ظلم فهو بالحقيقة لا يضر أحد .. بل يضر نفسه بمعصيته لله عز وجل ..
وهو بـذلك شوه سمعة الإسلام فلا فخر لي بأخوته .. ما لم يتوب
فما حاجتنا للظلم ..


تجولت في مواقف حقيقية للظلم ..
وأرى في كل قصة أن الألم يعود للظالم والمظلوم سيسعد لا محاله ..فسيرضيه المولى .. وينصرهـ ..


أحياناً يكون ضعيفاً فينصره الله .. عز وجل .. بطرق عجيبة والله ..


فهنا قلوب مؤمنة رحيمة .. تنصر الضعفاء والمظلومين ..
فهنيئا لتلك القلوب ..
فمــا أجمــل أن نروي القلوب فرحاً وسعادة ..
ونزيل بمشيئة الله أحزانها .. ونفرج كربهـــا ..


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله يوم القيامة ..


طاهــرة تلك القلوب ..
من تقف بجانب أخوتها .. لا لشيء سوى لله ..


لا أخفيــكم فقد ..


رأيت من مات ظلماً ..
ورأيت من أغتصب أرضه وعرضه ظلماً ..
ورأيت من فصل من دراسته ظلماً ..
ورأيت فقد ماله ومركزه وسمعته ظلماً ..
ورأيت من يظلم بكلمة لكنها والله عند الله عظيمة ..
أما بقـذف أو أهانه أو استهزاء أو يخون أسرار صاحبه أو جاره ..
ورأيت من يعتدي بالضرب والإهانة تجبراً .. وبالأخص بعض زوجات الأب ..
كيف لا تدرك عاقبتها من الله .. فالعنف الأسري أنتشر بيننا ولا رادع لأمثالهم ..
بالمقابل الخــدم ومعاملتهم بشكل سيء لا أتحدث عن الكل .. فقط أتحدث لما يضرب الخدم ويهينهم ظلماً وتجبراً .. بل المؤسف من يستغل ضعف الخدم فيسلب منها العرض .. أغلى ما تملك .. والقضايا كثيرة .. غنية عن التعريف ..


لست الوحيدة فكثــيراً من رأى الظلم .. بأي نوع من أنواعــه


لكن والله يشهد سيأتي اليوم الـذي ينتقم المولى للمظلوم ..


فلا أعتقد أن الظالم وضع العواقب أمامه .. وإلا لما تجرأ للظلم .. فهل ذكرناه
يا حسرة على قلوبنا أن رأينا ظلماً وصمتنا .. خوفاً أو ضعفاً ..
ونحن مأمورين بنصرة المظلوم ..!؟
قرأت في صحيح البخاري ..
حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا شعبة عن الأشعث بن سليم قال سمعت معاوية بن سويد سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإبرار المقسم ..


ما أثقل كاهلي .. حقيقة .. هنا ..!
كيف نرى الظلم ونصمت ..
ألا نخاف أن نكون يوماً مظلومين ولا أحد يرأف بنا ..


هنا محل للنقاش ..
ما موقفك غاليتي أن رأيتِ ظلماً أمامك تصمتي أم تدفعيه بكل ما استطعتِ ؟
ما موقفك أمام من ظلمك أو يظلم من أحببتِ..؟
كلمة توجهينها للظالم والمظلوم ..؟



الله عـــــــدل سينصر المظلوم لا محالــــــة ..
فنسارع إلى توبة وإنابة فالظلم يهتك حقيقة بصاحبة ..لا المظلوم الضعيف..
ابتلاء للمظلوم .. ورحمة لله له ..
فليت القلوب تنتهز الفرصة وتعفو وتصفح عمن ظلمها .. لتنال الأجرين..
أجر الاحتساب والعفو .. فلا محاله سنصر أن شاء الله ..



في النهاية أعــذروني لطرح الموضوع وأنا لا أملك الأسلوب المناسب له وتوصيل فكرتي لكم .. ..

من البريد



 توقيع : بن ظافر


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir