الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
في مسجـــد العــيـــد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخذت مكاني في الصف الثاني في الجزء المخصص للنساء في مسجد العيد وكانت عن يميني عائلة سورية و عن يساري عائلة باكستانية العائلة السورية معها صغيرات يرتدين عباءة كتف خالية من كل زينة وغطاء رأس جميل ولم يتحركن من مكانهن وينصتن للخطبة حتى انتهت العائلة الباكستانية كذلك باللباس الباكستاني الجميل الساتر وغطاء الرأس احتراما لهذه الشعيرة وايضا ينصتن للخطبة حتى انتهت الأسر السعودية المحسوبة على بلاد منهجها عقيدة صحيحة ومنهجها سليم لابدع ولا عقائد وأخص بعض المنتميات الى القبائل المحافظة تجلس الأم الكبيرة بعباءة الرأس الواسعة الساترة ومعها أم صغيرة إما ابنتها أو زوجة ابنها قد تفلت بعض من حشمة حجابها إما بزينة و زخرفة وإن كانت على أطراف الكم وأطراف الطرحة فهي زينة أُظهرت عنوة ! أما الصغيرات فحدث و بمنتهى الحرج فساتين عارية من أعلى الظهر والصدر.. أو حُشروا في بناطيل ضيقة وبلوزات بدعوى الماركات والموضة وجديد ما اختاره وفرضه علينا أهل الكفر والضلال وتمتر المكان روحة وجية الصغيرات لاذنب لهن فالذنب مسؤليته على من تولى أمرهن ومن رباهن ولي الأمر الذي يرضى بخروج صغيراته بهذا المظهر الا يعلم بحكم سكوته على هذا المنكر ؟؟ وهو من أمن تكرارا ومرارا خلف الامام بإيمانه بكتاب الله الذي انزل ونبيه الذي أُرسل ألا يخشى من وقوفه بين يدي الله يوم العرض الاكبر ؟؟ ويُسأل عن سكوته ورضاه وقوامته؟ وحين أرى الجاليات الاخرى من دول رق فيها الدين وأثر فيها الاستعمار واتذكر بلادنا وسلامتها من الاستعمار ومناهجنا الدينية التي وضعت ونقحت من كل بدعة وضلالة وأحاديث موضوعة وعرضت علينا كل سبل الهداية أخشى والله ان نكون كقوم ثمود {وأَمَّا ثَمُودُفَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } يعني إذا كتب الله لنا البقاء وكبرت تلك الصغيرات وأصبحن أمهات كيف
يكون لباس بناتهن ؟ اذا كنا لمسنا ما أحدثته خطوات الشيطان في حجاب نسائنا المسلمات فماالذي سنراه مستقبلا
( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|