هذا النوع من الفن الجنوبي يعرف بـ ( لون الجبل ) في بعض المناطق الجنوبيه ولا يجيده الااناس قله .
يعبر عن ما تكنه النفس من الفرح او الحزن ويستطيع من يجيده ان يعبر عن كل ما بداخله من خلال هذا اللحن ويصل الى الاخرين بقوه .
وله عدة اشكال ولكنها جميعها في نفس الطرق الطويل .واختلافها باختلاف جناجر مؤديها .
من القصص التي اذكرها وقد سمعتها من ابن المعني شخصيا :
انه كان والده متزوج امرأة وانجبت له 12 ولد ثم جاء عليهم زمن وباء ومرض فكان يدفن الابن وتبقى مسحاته عند رأسه ليدفن الاخر وهكذا حتى دفن جميع الابناء وفي الاخير ماتت الزوجه فدفنها .فحزن حزنا شديدا على ذلك وامتنع عن الزواج .
وعرض عليه الزواج الا انه رفض حزنا على ما صار له حتى اقنعوه اقاربه بالزواج فتزوج ولكنها لم تكن بنفس مواصفات الاولى مع انها انجبت له الاولاد والبنات ومن ضمنهم من يقص لنا القصه ولكن الصدمه كانت كبيره فكان ممن اشتهر بهذا اللون وابنه الآن مشهور به وخاصة في المجالس حيث يمتعك به.
وقد اخترت لكم هذا اللون التهامي الجديد ولعله يعجبكم .