((( صــــدقـــــــت أخـــــي المـــعــــــاق)))

بسم الله الذي لايضرّ مع اسمه ضار
وصلاة وسلاما على محمد المخــــــتار

يسخر من الجروح من لا يعرف الألم!!
باح لي بما في صدره من آهات ....بعد أن حمد المولى على المصائب والملمّات .....وتمنّى أن تكون له كفّارة على الزلاّت
حدّثني عن التهميش حينما يتجلّى ....وأخبرني عن شعارات واهية لازالت تتعلّى.....مضمونها خالف الشكل وحرّف في المعنى
الفئة العزيزة خارج أجندة المسؤول.....والفعل أختفى بعد التبختر علنا بالقول.....والألم لاتسألوا عنه سوى وردة قد أصـــــابها الذبول!

كلمة الحق عظم في الحلق!
ذهب وزوجته برفقته الى السوق القريب....أراد الدخول معها عند الرجل الغريب.....فوجد ممرّ المعاقين لايصعده حــــتّى الجيـــــــب!!
حاولــــــــــت زوجــــــة الـــــوفاء أن تــــــــعاونه.....خارت قواها بدمعة غيـــــر معلــــــنة .....وكان القـــــرار البحث عن طـــــــريقة سهلة آمنة
كان مصعد السوق آخر الحلول.....ولكنّه كان معــــطّلا ومهملا بشكل غير مقبول .....عاد ورفيــــــــــــقة العـــــمر حزينــــا ومذهــــــــــول

العقول لاتكبّل بالسلاسل!!
يقول سئمنا من كثـــــرة شعـــارات أصدقها هراء.....المستشفيات تطــــالبـــــنا كــــــلّ مـــرة بتــــــحويل لنـــــيل الـــــدواء.....وكأنّنانتّـــصف و نتمــــتّع بالوّة البدنية مثلـنا مــــــثل الأســـــــوياء
المعاقون يعانون فقدان الكثير من التسهيلات.....في الأسواق و المحــــــاكم والدوائـــــر وحـــــتّى فـــــي المـــــنتزهات.....ألا يخاف السليم أن يسقط مشلولا من على كرسي المهمّات!!
ناقش الغيور المسؤول بلسان عشرات الألوف.....وطالبه بالنظر في وضعهم الحالي المزري و الغير المألوف .....بعزيمة الأسود التي لاتعرف الاستسلام للصعاب أو الخوف

خاطرة -
الحقيقة مثل النحلة تحمل في جوفها العسل وفي ذيلها الابرة!!

رابط الموضوع (عكاظ)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110711/Con20110711432847.htm