الدروع للمتميزين والشنط للخيبانين

الدروع للمتميزين والشنط للخيبانين

كما هو معتاد في ختام العام الدراسي يكون هناك حفل ختامي لجميع الأنشطة والفعاليات التي تمت

خلال العام المنصرم .

تحاول ان تظهر فيه المدرسة بالمظهر المشرف وتقدم فيه بعض ما تم تنفيذه من أنشطة .. ويكون هذا ا

لحفل بحضور مشرفوا النشاط الطلابي بإدارة التعليم وأولياء أمور الطلبة .

ويتم في هذا الحفل تكريم المتميزين من المعلمين والطلاب

ومن الأمور المسلم بها إن المدرسة تكرس جهودها في الإعداد والتجهيز لهذا الحفل

وكان العمل على قدم وساق من الجميع .. كلاً فيما يخصه

وبعد جولة الضيوف على مرافق المدرسة ومقرات مزاولة الأنشطة .. تبقي الحفل المسرحي

والكلمات ألخطابيه .. حضر الجميع وجلسنا حول المسرح المدرسي

الكل ينتظر نصيبه من الهدايا .. وكانت تجلس على جانبي الأيمن الزميلة طفاية

وكنا نتجاذب أطراف الحديث من حش وغيبة ونميمة وخلافه من الأمور التافهة

وبعد لحظات أزيحت ستارة المسرح وتوالت الفقرات المسرحية والكلمات الخطابية

ثم حان وقت توزيع الهدايا .. وكان هناك نوعان من الهدايا .. نوع دروع تميز من الدرجة الأولي ..

والنوع الأخر عبارة عن كراتين مغلفه ولم يظهر لنا ما بداخلها

سألت الزميلة طفايوو .. شو فيها قالت شنط مثل التي أعطيت لطلاب المتميزين

قلت لمين قالت لبعض الزملاء الغير نشطين وأصحاب التأخر الصباحي والغياب

قلت حنا منهم .. قالت افاااااااا عليكي نحنا من خيرة المدرسين ( واثقين ) وطبعا مدرسين رجة وانحراف .. ارتحت نفسياً

حان وقت التوزيع .. أفلان ابن فلان الفلاني ...أفلانة ابن فلان الفلاني ( المدرسة مختلط ) خخخخخخ

وبدون مقدمات طفاية ... طلعت وجاء إليه حامل شنطة

كتمت أنفاسي رغم إن الضحكة تخنقني .. ولكن خفت أواجهة نفس المصير

وبعد كم اسم جاء دور بنوتي الامووره صعدت وأنا كلي خوف من حصولي على الشنطة .. استلمت

الهدية ..وكانت درع تميز .. نزلت وإذا الغضب والانفعال في وجهها

صديقتي طفاية .. قدرت الموقف والتزمت الصمت خوفاَ من جرح مشاعرها

انتهى المهرجان وكل حصل فيه على غنيمته .. قمنا انا احمل درعي وزميلتي يحمل شنطة .. مررنا

بأحد الزملاء .. فقال هذه العبارة التي قلبت مزاج طفاية

وأخرجتها عن طوعها ( الدروع للمتميزين والشنط للخيبانين ) فاذا بزميلتي العزيزه

تتجه نحو المدير وتعطيه الشنطه .. وتقول له تلك الكلمات ( هديتك وصلت وانا لست بحاجه اليها ..

وانت عندي اعظم واكبر من أي هديه ) ثم بدأت تتلفظ بكلمات تدل على الانفعال .. حاولت

ان أزييدها اشتعال اقصد اهدييها .. قلت بعطيكي درعي قالت ما يستوي

اسمك عليها .. المهم حاولت اصطحبها معي لمكان الدشره ما رضيت .. ذهبنا انا وبقية

الزملاء أصحاب التميز والدروع الى هناك .. وستلمناه رسائل ..( بطة يا بطة شيلي الشنطة )


انا جاي من طنطة احمل شنطة ) ( ليتني شنطة وفي يدين المدير ...) ورسائل أخري تسم

البدن ... وبعد ما وصلت للبيت اتصلت على صاحبتي وقلت شو

ها التصرف .. قالت انا ما رفضت الهدية لكونها شنطة .. لكن المفتاح ما كان موجود فيها ,, ما

تفيدني بشي ... كيف اقفلها .. عشان ما احد يلعب باغراضي(ذكية)

هذه قصة جديده من قصص بنوتي الامووره الي مافي منها اثنين 1s2d