مابين ومابين....!

مــــــــــبدأ

صراعات تزعزع ثبات الخطوة تستلهم أرواحنا لغة البقاء فنصمد جميعنا ونقف أحيانا وقفة شرسة في موقف الدفاع لكن لانعلم عاقبة هذه الوقفة

طريق حياتنا ممتد نحو الأمام نسير بلا توقف طالما تهيئ لنا سبل السير..
ونتراجع متى ماتألمنا ...قهر الضعف بالقوة..وزوال اليأس بالأمل...وانتعاش الحياة بالتفاؤل...وكفكفة الدمع برسم البسمة.....هنا يكمن مدى الثبات والتغلب على الصعاب...

نظرة واسعة ....

من الصعب أن لاتقدر من حولك وتظلمهم وهم في موقف الدفاع ولكنك لاتعلم حقيقة الأمر ..هكذا بني الإنسان يطرق أحياناً تفكيره أموراً تخالف ماعُرف عنه...لا أعلم هل هي هكذا حقيقته..؟ أم أنه عارض أمطر حياته بشيئ من التغير..؟!!

ربما كان مستظلاً بظل التواري والتخفي عما يعرفه الناس...


هل من المعقول أنها بدأت عقولنا تستوعب فكرة شخصياتهم..أين كنا من قبل..؟!

فعرض الحقائق على عقولنا قبل قبولها قد نتدارك الأمر حينها لأننا نقبلها أحياناً وقد لانقبلها حيناً آخر ولكن هل الشمس تحجب يوماً...أم أن هذه حقيقة بشريتنا....وتستلزم التصديق بالحقائق...لم أكن أتخيل للحظه أن هناك من يراوغ بسم العلم ورفعة الأخلاق..

لايفقهون شيئاً...أينما يولون وجوههم نجد ثرثرة تفاخرهم...


لماذا نحتاج إلى أن نتعثر بزيفهم حتى نكشفهم...

حقيقة

تحطم المثالية وتلاشي بريقها يشعرنا بثورة غضب عارمة ...كيف لهؤلاء المجاهرة...كيف لهؤلاء التخفي في زي الغش والتدليس وما إن نعرفهم يتوارون من سوء مافعلوه

للأسف نحن البشر نسمع عن بعضنا البعض دون التثبت..دون التفكير في عاقبة مانتناقله بين الناس...
متى نتعلم من أننا في كوكبة صغيره تدور اليوم بفرح وغداً بحزن فكما تقدم تجد ..فإن ظلمت أحدهم سيكون هناك من يظلمك..وهذه قاعدة أزلية ومسلم بها...