الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
صحة لاعبي كرة القدم
لواقع الملاحظ في الأوساط الطبية أن إدراك الـ«فيفا»، كاتحاد عالمي يتولى شؤون واحدة من الألعاب الرياضية الجماعية ذات الشعبية الجارفة عالمياً، كرة القدم، لأهمية الجوانب الصحية للاعبين أخذ يتوسع بشكل لافت وكبير في السنوات القليلة الماضية. وأصبح دعم المؤتمرات الطبية والعلمية حول ما يمت بصلة لصحة اللاعبين وسلامتهم، ضمن استراتيجيات تطوير اللعبة ونشرها.
- بل وأصبح من المعتاد عقد مؤتمر طبي قبل بدء مسابقات المونديال، وهوما يُؤمل الكثيرون أن يستمر، فقبل مونديال اليابان ـ كوريا عُقد المؤتمر الطبي الدولي الأول لطب الرياضة وكرة القدم بلوس أنجليس. وكذلك قبل المونديال المُزمع إقامته في ألمانيا قريباً عُقدت أوائل مارس (آذار) الماضي في مدينة دوسلدوف الألمانية الحلقات العلمية للمؤتمر الطبي الدولي الثاني لطب كرة القدم والألعاب الرياضية. وبالإضافة إلى إصابات الملاعب كموضوع رئيسي مُتوقع، تضمنت ابحاث المؤتمر خمسة جوانب أخرى منها الأداء الرياضي وعلاقته بالقلب. وبمشاركة أطباء من سويسرا وألمانيا والنرويج وبريطانيا وبلجيكا والولايات المتحدة. هذا وبعد أن تم افتتاح المركز الطبي للفيفا بزيورخ في مايو (أيار) من العام الماضي، أصدر مركز الأبحاث والتقييم الطبي في الاتحاد الدولي لرابطة كرة القدم (الفيفا) في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تقريره لتوصيات الفيفا حول موضوع التغذية للاعب كرة القدم. وهو ما يُعد ثمرة جهود علمية لعدد من الباحثين منذ سنوات حول الأسس العلمية للتغذية الرياضية المناسبة لطبيعة لعبة المستطيل الأخضر. والحقيقة أن المركز الطبي للفيفا، ذكر عبارة قلما يتنبه لها الكثيرون، وهي أنه بالبحث في الجوانب الصحية للممارسة السليمة لكرة القدم، فإننا نتحدث عن صحة وسلامة أكثر من 250 مليون شخص من الذكور والإناث، يُمارسون هذه اللعبة احترافا أو هواية. وأكدت أن اللاعب بإمكانه المحافظة على صحته وتجنب الإصابة وتحقيق أهداف مجوداته البدنية ومهاراته الفنية، عبر تبنيه عادات غذائية جيدة. ولذا فإن عليه اختيار تناول الأطعمة التي تدعم من تمكينه أداء التمرينات المكثفة والمستمرة، والتي تنجح في ملاقاة متطلبات الأداء اللازم أثناء المباريات. وأوضح المركز أن لما يتناوله اللاعب من أطعمة ومشروبات خلال الأيام والساعات السابقة للمباراة، وكذلك أثناء المباراة نفسها، تأثير على نتائج المباريات من خلال تقليل الشعور بالإرهاق والسماح للاعب باستخدام أقصى طاقاته في مهارات اللعبة وفنونها. كما أن ما يتناوله مباشرة بعد المباراة أو حصة التمرين يُؤثر في تحقيق عودة الجسم إلى حالته الطبيعية. ولذا شدد على أنه يجب أن تكون هناك خطة تغذية تراعي حاجة جسم كل لاعب على حدة، وفق ما هو مطلوب منه. * تغذية لاعب الكرة * فهم الأسس العلمية لتغذية اللاعب بمعناها الواسع يتطلب إدراكاً من اللاعب نفسه، أولاً بأن كرة القدم بالنسبة له ليست مرتبطة بوقت المباراة أو التمرين، بل هي نمط حياة يتم من خلاله تهيئة اللاعب ودعم كفاءة الأداء لديه طوال الوقت، وهو ما يجب الحرص عليه من قبل المشرفين على إعداد الفرق بكافة درجاتها. لأن الجسم لا يستطيع تحمل المجهود المطلوب في أوقات محددة وإن كانت قصيرة ما لم يتوفر له تهيئة مستمرة في كل الأوقات. وجوانب التغذية تشمل خمسة أمور، هي تناول السوائل، وكمية طاقة الوجبات الغذائية، ومحتواها من العناصر الغذائية، والعادات الحياتية، والمنشطات أوالمواد الداعمة. والهدف من كل هذه الجوانب تحقيق القوة والنشاط للعقل وقدرات التركيز فيه، وللقلب والرئتين والدم كي يقوم كل منهما بدوره، وللعضلات التي يقع عليها العبء الأكبر. كذلك المفاصل والهيكل العظمي. ولعل من أطرف القصص ما فعله رئيس نادي أرسنال عام 1996 المعروف بتوجهه العلمي في تغذية اللاعبين، إذْ قام بتغيير قائمة طعام الوجبة الرئيسية لهم، وأخرج منها السكر واللحوم الحمراء ورقائق البطاطا المقلية ومنتجات الألبان، وأضاف الخضار والأسماك والدواجن وكثيراً من السوائل. وبلغ اهتمامه بتعويض السوائل لدرجة أنه أعد جدولا يوميا لكمية البول لدى اللاعب، وخصوصاً تحليل مؤشرات اكتفاء الجسم من الماء لبول أول اليوم. ومن بين أهم جوانب ما يزود اللاعب بالطاقة هي السكريات. وهي ما تحتاج إلى الاهتمام خاص. بالإضافة إلى فهم معنى التغذية السليمة ليشمل بقية عناصر الغذاء الجيد من بروتينات ودهون وأملاح ومعادن وفيتامينات. ومن أهم المعادن هما الحديد واليود علي وجه الخصوص. مع الحرص على تجنب الكحول والتدخين والمنشطات. إدراك اللاعب والمشرفين عليه بأن هناك علماً وراء كل نجاح يُسهم للتخطيط السليم في الإعداد والذي لا محالة يُؤتي ثماره في الأداء والنتائج. وقوة الفريق ومتانة أداء خطوطه ما هي إلا نتيجة لفهم الأسس العلمية في ذلك من رياضية وفنون كروية وعلى الأخص الجوانب الصحية. * كمية الطاقة * يقول المركز الطبي للفيفا إن احتياجات الجسم والعمليات الكيميائية الحيوية فيه من الطاقة أثناء حصص التمارين أو المباريات تختلف حسب جدول المباريات في الموسم وعلى حسب حاجات كل لاعب على حدة. ونقص تزويد الجسم بالكمية اللازمة يُؤدي إلى اضطرابات هرمونية وكيميائية حيوية ووظائف مناعة الجسم وصحة العظام. وتناول السكريات بكمية كافية هو الهدف الاستراتيجي الأول للمحافظة علي القدرات البدنية اللازمة. وكمية الطاقة اللازمة خلال التمارين هي حوالي 1500 كالورى، وترتفع إلى الضعف في حال المباريات المهمة والحاسمة، ما يعني حاجة اللاعب لتناول سكريات بمعدل 10 غرامات لكل كيلوغرام من وزن جسمه. وهناك رابط لا يبدو واضحاً للكثيرين بين سباقات جري الماراثون وأداء اللاعب في مباراة كرة القدم، لأن المباراة تتطلب انطلاقات مفاجئة متعددة مما يستهلك من اللاعب كمية من الطاقة أعلى مقداراً مما هو في سباق المارثون، فمعدل عدوه في المباراة قد يبلغ حوالي 11 كيلومترا بسرعة متوسطة، وبعض المصادر تقول إن المعدل في المباريات الحاسمة لبعض اللاعبين قد يصل إلي 30 كيلومترا، منها حوالي كيلومتر واحد عدو سريع، ويتسارع العدو حوالي 50 مرة أثناءها، ومعدل تغير الاتجاه للاعب أثناء ذلك هو مرة كل حوالي 5 ثوان. وبالرغم من أن لاعب كرة القدم لا يقطع مسافة الماراثون (أكثر من 40 كيلومترا)، إلا أن تناوب السرعة والبطء في الركض قد تستنزف كامل مخزون العضلات من مادة الغلايكوجين السكرية، فالعدو المتسارع لمدة 30 ثانية فقط يقلل المخزون منها بنسبة 30%. وبعد الدراسات أشارت إلى أن معدل نبض القلب نتيجة للمجهود الباني العالي وخاصة في المباريات الحاسمة هو85% من أعلى معدل للنبض، الأمر الذي يزيد من استهلاك مخزون الطاقة في العضلات بسرعة وسهولة. ومع طول وقت المباراة (90 دقيقة) فإن الدراسات تشير إلى أن كثيراً من اللاعبين يفقد أكثر من 90% من الغلايكوجين، الأمر الذي يسهل الشعور بالإرهاق ويقلل من قدرات السرعة لدى اللاعب. والملاحظ أن بعضاً من المعلقين الرياضيين على أداء اللاعبين ومجريات الأحداث في المباراة، وكثير من اللاعبين أنفسهم يعتقد أن تدني قدراته في الشوط الثاني أو الأشواط الإضافية هو قلة اللياقة البدنية، بمعنى قلة التدريب على أداء مجهود بدني لمدة طويلة، وهو أمر غير صحيح في كل الحالات، لأن ضغوطات تشجيع الجمهور أو رغبة اللاعب أو حتى تدهور النتيجة لن تعوض ما يُمكن العضلات من القيام بمجهود أكبر مهما حاول اللاعب. ولذا فإن التدريب والتمارين لوتأملنا لا تعني فقط إطالة أمد قدرة اللياقة ولا مهارات فنون اللعبة المتطلبة مرونة من المفاصل وأعضاء الجسم، بل تدريب اللاعب علي استخدام طاقات العضلات وبناء مخزون جيد من الطاقة فيها، وذلك للحيلولة دون فتورها بصفة لا تستجيب مع المطلوب منها. القنيـــــدي هيبة النشر و الديرة يمنون الحد الأقصى مع الداني (صبي أقنيد) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قـائمة لاعبي المنتخب ،،، | علي معتوق | الساحة الرياضيّة | 4 | 03-10-2008 11:58 PM |
اعتماد اسماء لاعبي منتخب كرة القدم | علي معتوق | الساحة الرياضيّة | 1 | 01-20-2005 08:35 AM |
أعلان أسماء لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ......... | عائض شداد | الساحة الرياضيّة | 0 | 01-03-2005 05:15 PM |
صور لاعبي كرة القدم | قايد الريم | الساحة الرياضيّة | 5 | 02-05-2004 04:59 PM |
أسماء لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم | صاحب | الساحة الرياضيّة | 2 | 10-10-2003 02:15 AM |