استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

--- --- --- --- ---

( الإيمان باليوم الآخر )

الباب الثاني: (أشـــراط الـــســـاعـــة).

الفصل الثاني: (علامات الساعة الصغرى).

المبحث الثاني: (العلامات التي وقعت وهي مستمرة أو وقعت مرة ويمكن أن تتكرر).

سابعاً : (استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة) :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

"لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض,
حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقة،
ويدعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه".(1)

أرب : الإِرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ.

وفيه لغات: إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة.(2)

وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

"ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب،
ثم لا يجد أحداً يأخذها منه".(3)

--- --- --- --- --- ---

أســـأل الله لي ولكم الـــثـــبـــات

اللـــهـــمصـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين