أشعار و( مكانها ) الحكم والأمثال ..

هناك من الأمثال والحكم العربية والشعبية الكثير والكثير والتي تُطلق باتجاه أي شي كقياس عليه ..
ومن ثم تجد أهل الحكمة في الكلام بالمجالس يستخدمون مثل هذه الأمثال كإستدلال قوي وتزيين ( العلم ) وتشييده
ببعض المفردات والاستدلالات واختصاراً للكلام بشكل عام ..
فعندك المثل القائل على سبيل المثال:
أنت أبوها وسمّها ..
وهو يُطلق عندما يطلب من إنسان رأي أو حُكم معيّن بأي اتجاه فيرد عليه بالمثل وكأنه يقول توّل الأمر أنت..

الآن فيه شعراء ينطقون درراً في العصر الحديث ومنهم شعراء العرضة وتجد أن بأبياتهم
ما يستحق الإستدلال به فعلاً كما ذكرت سابقاً ..
ومن هنا أتمنى وقت رأى أحدكم وسمع مثل ما رميت له بموضوعي أن يوافينا به
لنفيد ونستفيد ونتعرف على إبداعات الشعراء بمثل هذه النقطة الهامة لأنها
مما يجعل للشاعر رونق وجمال كلمة ..
أبدأ معكم بشيلة عرضة أعجبتني وقد قيلت منذ سنوات عِدة وهي للشاعر المبتعد
عن الساحة حالياً (حزمي القرني) يقول :
الجمل لا بار في حملته مالي بشدّه
لا ضربته رد عنقه وياكل غاربه
أرى بأنها تستحق أن تكون كحكمه أو مثل يُستشهد به ..
منتظر مشاركاتكم إن أمكن ولكم تقديري ..