أجبني يالحب الحب إن كنت تستطيع الرد ... ؟؟؟

أجبني يالحب الحب إن كنت تستطيع الرد ...

أرح فؤادي بالبوح عن حقيقتك ...

سإمت منك ومن نظرك الي تلك النظرات الحائرة ...
نظراتك تلك التي تمزق روحي في كل مرة نظرت اليك فيها ...

ما بك ؟ ما خطبك ...؟

اانت هكذا حزين أم جار الزمان عليك ؟

أانت هكذا مكسور النفس باكي أم أنك

تتوهم الحزن ؟

مابك تبحث دوماً عن الحقيقة ... تبحث عنها في كل الدروب ...

أم أنك تبحث عن الحب والوفاء ...؟ او روح تدب فيك جديدة ؟

إسمع مني وكفاك حزناً ... تأمل كلامي واليك المفيد ..

حياتك كحياتي ...

تعب وجد وكفاح ... أمل في أن تكون في عالم مختلف ...

رؤيا لك تنظر بها وحدك دون سواك ... تعلم أنك مميز ...

ولكنك تجهل حقيقتك ...

حقيقة انك محطم ... فاقد الأمل ...

لماذا ؟

تعلم جيداً لماذا .. لأنك انت من صنعت ذاتك

انت من سرت على طريق البحث ...

والنتيجة امامك ... كفاك بحثاً وكف عن لوم نفسك ...

إصنع مجدك ... إصنع لذاتك إحترام ذاتك ...

تملك الكثير ولكنك فاقد لهذا الكثير بطيب نيتك ...

تريد الفرصة ؟

بيدك الفرصة ... نعم ..

بيدك .. أنت كل شيء ... كل شيء

كف عن الحب ... كف عن الطيبة الزائدة
انسى الماضي واقبل على المستقبل بوعي أكبر ...

لا عيب من بكائك ... لا عيب في أن تعيش على ذكرى الأمل الماضي ...

ولكن العيب في أن يسيطر عليك ويمنعك من الآتي ...

فالقادم مذهل أكثر ...


انت كأنا .. وجهان للعملة واحدة ...

أنت كأنا ... مرآة للشخص ذاته ...

فلا عجب من أنك لا تجيب ... فأنت صورتي ...

طبعتها بيدي على مرآتي العمشاء ..

سأمسحها لتوضح صورتي أكثر ...

وسأزيل عنها ماضي الرمادي ...

فلا بماضي السوء كله ولست انا الراضي ...

فلنسر معاً انا وأنت يا صورتي ...

لنحقق الغاية من وجودنا ..

ونكف عن لوم بعضنا كمجنون كلم ظله ...

فهلم الى عالم آخر ... هلم الى الحياة ...

بالحب والوفاء والصدق ...

..ولتكن الحب الحب الذي أحب الحب من أجل الحب لا أكثر ...

فهل عرفت الآن أنك ماضي في مرآة ...؟
وهل أيقنت انني الحقيقة في الحياة ...؟