#1
|
||||||||
|
||||||||
سعد و جيفارا
إعلان على مدار أيام الأسبوع :
سيجتمع الناس في (جامع) يوم الجمعة !!!! بعد صلاة الجمعه : وكان هناك جمع غفير ، وكثير من السيارات !!!! بطبيعة الحال سيجتمع الناس للصلاة يوم الجمعة ، وستكون السيارات كثيرة . ** الطبيب سعد الفقيه . كذب .. دجل ... وهراء من (لندن) لافائدة منه ولارجاء . نحن نبغضك في الله ، لأنك تريد فتنة ، والفتنة أشد من القتل ، ملعون موقظها . نحن لاندافع عن (الحكومة) ولانقول بعصمتها ، لكنا نقف بكل تأكيد خلف ولي الأمر في كل الأحوال . للثورة ... المعارضة ... الجهاد ... مباديء وأسس يا (سعد) وأولها الشجاعة والتضحية لا الإختباء في جحر كما تفعل الفئران . الشاب التونسي (محمد) بائع الخضار أحرق نفسه وضحى من أجل وطنه فكانت الثورة المباركة التي هرب على إثرها زين الهاربين !!!! لاتكون حرية ولايبنى مجد إلا بجماجم الأبطال . ومن يحب شيئا او يؤمن به فعليه التضحية من أجله . هل تعرف صاحب تلك العبارات : لا يهمني متى وأين سأموت. الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن. أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها. لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني. إن الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق إما أن ينتصر أو يموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل. أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني . الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء. لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله. إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي. ** الطبيب رافاييل جيفارا من هو (جيفارا) !!؟ كوبي الأصل ، أرجنتيني المولد والنشأة. قام بجولة على أمريكا الجنوبيه في السنة الأخيرة من دراسته للطب . الظلم دكتانورية الأنظمه جشع الولايات المتحده الأمريكية صور مؤلمة التقطتها سويداء عينيه وخزنتها ذاكرته أثناء جولته تلك . في جواتيمالا .. التقى بـ (هيلدا أكوستا) منفية من (بيرو) مناضلة يسارية ، أعجب بها فتزوجها وكانت أول من أهدته بعض الكتب الكلاسيكية وحثته قرائتها ، وكأنها وضعت لتلك الصور المؤلمة في ذاكرت (جفارا) عناوينا أكثر قسوة والما. لم يعد بعدها الطبيب (جيفارا) يؤمن بأن تشخيص المرض وصرف العلاج اولى بأي حال من الحرية – مكافحة الفقر وحرب انظمة سادية تمتص دماء الفقراء والمساكين دون وجه حق . أعتمد في قرارة نفسه (الثورة) ضد الظلم في أي مكان من العالم ، لافرق ، امريكا الجنوبية – أفريقيا – او آسيا ، ولاتميز أكان الثوار عرب او عجم . لايدري من أين يبدأ ، لكنه نذر نفسه حتى الموت لخدمة الفقراء والمساكين والثورة لهم ومن أجلهم . غادر الرجنتين ، وقادته خطاه إلى المكسيك ، وهناك التقى راؤول كاسترو شقيق فيدل كاسترو ، في المكسيك كان راؤول ورفاقه ينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه بكوبا ليبدأوا ثورتهم لتحرير كوبا من ديكتاتورية باتيستا ، فأنظم إليهم . خرج فيدل كاستروا وكانت الثورة التي أسقطت (باتيستا) ومكنت فيدل كاسترو من قيادة حزب الثورة في كوبا فعين (جيفارا) قائدا عسكريا برتبة عقيد ، ثم سفير فوزيرا للصناعة ، لكن (حيفارا) أختفى فجأة!!! أختفى جيفارا ، لم يكن يبحث عن رتبة – سفارة او وزارة وترك لشريك الثورة فيدل كاسترو رسالته الصادقة : (أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، ومن رتبة القائد، ومن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا). ظهر بعدها (جيفارا) في أفريقيا مساندا لبعض الثورات التحررية هناك ، لكن إختلاف اللغة وإختلاف قادة فصائل الثورات في أفريقيا لم تساعده ولم تساعد الثورات الأفريقية أيضا . غادر إلى بوليفيا ، ومن هناك كان كان يحلم بتنظيم الحركات التحررية في أمريكا الجنوبية كاملة للتحرر من السيطرة ألأمريكية المستنزفة لثروات دول القارة . لكن الولايات المتحدة الأمريكية لم تمنحه الفرصة ، ووجد نفسه وعدد عشرين ثائرا فقط في مواجهة ترسانة من الأسلحة وآلاف الجنود التي حاصرته في براري بوليفيا الإستوائية بقيادة (المخابرات الأمريكيه سي آي أيه). وقتل الجيش البوليفي جميع رفاق (جيفارا) وبقي وحيدا يقاتل وحدة قوامها (1500) فردا ، ولم يستسلم حتى نفذ عتاده وأصيب في ساقيه ، وقد أعتمد الجيش البوليفي مع الـ سي آي ايه الأمريكية تعذيب (جيفارا) فكانوا يصوبون في منطقة الخصر والرجلين فقط ، حتى أصابته رصاصة الرحمة بالخطأ في قلبه . قابل (جيفارا) عند تواجده بأفريقيا زعيم الثورة المصرية جمال عبدالناصر والرئيس الجزائري أحمد بن بله . ولد جيفارا بالأرجنتين عام 1928 م ، ومات في بوليفيا عام 1967م. اصبح (جيفارا) رمز لكل (ثورة) ، واصبح (سعد) قدوة لكل (ثور)!!!!!!!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شتان بين الثرا جيفارا و الثريا أبن الخطاب | بہرسہتہيہج | رياض الصالحين | 1 | 11-11-2009 05:03 PM |