||| اســتــثـــمــــار الأنـــفــــس الــراحـــله|||

لعزّة النفس فصول وأبواب
لايعيها الأ أصحاب الألباب

لعبة أبليس التّعيس!!
في لحظة تمكّن فيها الشيطان ....وأرسى باحكام قواعد الاستيطان ....حدث المحظور وفوجيء الحضور
مات فلان وقاتله كان علاّن....سادت رائحة الموت سائر المكان....وبات العفو متداول سنين مع شهور
القصاص كان هو مطلب الوالد....والجرح في قلب الأم باق وخالد....والأخ يريد أن يخمد بركانافيه يــثور

صار القصاص خيارا أخير!!
أقبلت زرافات من كافّة الوفود....طمعا في كرم الأب وخلقه المعهود....وطمعا في ثواب الربّ الرّحيم
وبعد أيّام وشهور وسنين طوال....ارتفع وانخفض فيها ألف عقال ....صدر العفو من الزاهد الكريم
عفو لم يعتريه تجارة في الرّقاب....عفو خلى من حبّ الدنيا وغاب....وكان عنوانا لطالب أجر عظيم

أعلنها بأعلى صوت: لوجه الله!!
نادى الأب يا أهل الوجاهه....لانريد من عفونا منصبا أو وجــاهه....عفونا لوجـــهك ياربّ السـماوات
نريد الملايين نقدا ليتمّ المراد....ومركبات وحلف يمين من الجدّ والأحفاد....بأنّ ماحدث لم يكن باتّفاقات
تقديرا لمن منكم حضر واستشفع....عفونا عن غريمنا وللثواب نطمع....ونسأل المولى عزّ وجلّ الحسنات

ومضتي!!
امّا تنفيذ القصاص المشروع وامّا العفو الغير مدفوع!!