اعذرينا يا خديجة

آذانا الرافضة في أمنا عائشة - رضي الله عنها - ..

وآذانا المنافقون في أمنا خديجة - رضي الله عنها - ..

نحمد اللي عن وجيه اهل الردى شال الحجاب=وميز المتصولحين من التقاة الصالحين
في زمان ضيع العاقل خطاه من الصواب=يظهر الباري نفوس تخفي الحقد الدفين
يا بلادي عز شانك فوق نبحات الكلاب=من طغاة اهل الحداثة والطغاة الخارجين
واقفين دون حدك للخوارج ما نهاب=ودون عرضك للمنافق يا بلادي واقفين
يوم وصلت للكرامة والله ان الموت طاب=وعيشة فيها المذلة ما بيرضاها الفطين
ودام وصلت للديانة هاب وجه الشر هاب=وهابوا اهل الموبقات السبع والفعل المشين
أجمعوا شلة سلول وللردى شد الركاب=لين في مستنقعات الغرب صاروا غارقين
وازعموا في مؤتمرهم حب عالية الجناب=الا الله يكرم حذاها عن فعول الخايبين
حطوا اسم امي خديجة للخنا ستر وحجاب=اشهد ان امي برية من فعول الفاسقين
من سفور ومن مخازي في نكوس وانقلاب=عن هدى رب العباد وهدي خير المرسلين
اعذرينا يا خديجة شاب شعر الراس شاب=يوم شفت اسمك شعار في يد المتآمرين
سامحينا يا خديجة ما لنا عذر مجاب=غير سفهان تعدوا للرذيلة داعمين
يزعمون مناصرتهم للمرة يا للعجاب=دين الاسلام اصطفاها دون كل العالمين
الام تحت رجولها جنات من يجري السحاب=واختٍ وبنتٍ وزوجة في الحقوق مكرمين
والمرة في سنة المختار وآيات الكتاب=عزها الله والشريعة نور كل المسلمين
والمرة ما هي بحاجة قول جافين الصواب=والعقول الغاوية ما ترشد العقل الفطين
يا خفافيش الظلام وحية تحت التراب=وخنجر في ظهر الامة من كفوف المشركين
يا بني علمان الا يخسى الضعيف اللي يهاب=ويقطع الله من توانى في دفاع الخاينين
حن وراكم لين يسطع نور حق ما يغاب=وتختفي شلة سلول وخمة المتعالمين
يا عطاشى لاهثين من سراب في سراب=نبعنا ما هو يناسب غير جوف المتقين
ذكروني بالذباب .. الا الله يجل الذباب=حتى لو انه هو وجرحه دايما متصاحبين
مير ما شفت الذباب اذنب ولا للشر جاب=وهالملا في المعصية في كل وقت وكل حين
يا شيخنا المطلق عداك اللوم يا رجل الصعاب=وقفتك شوكة بحلق الفاسدين المفسدين
ودام عز شيوخنا شمس على روس الهضاب=تهتك استار الظلام ومرجع للحايرين
ودام عزك يا بلادي غاب عنك الشر غاب=وعز شانك رغم كل الحاسدين الحاقدين
ما رضينا غير دين الله نخوض به العباب=لين نلقى الله بيوم يعز فيه الصالحين
ولا رضينا غير ابو متعب مطاع ولا مجاب=عز للملة وعنها رد كيد الكايدين
ويا بني علمان صيتوا واسمعوا فصل الخطاب=دارنا ما تاسع الا المسلمين المؤمنين