عذراً ياسيدة الشرق

عذراً ياسيدة الشرق ..ينطق هذا

الحب الكبير في شرايين قلبكِ ..ويتوه

في شرقنا هذا المعتمة فيه كل لحظات

النقاء الصافية ..

عذرا ..إذا صدمتكِ كلماتي هذه ..فكل

العاشقين هنا لا يمتلكون في الغالب القدرة

علي المضيئ طويلاً في تلك المحاريب ..

كلهم يتلذذون بلحظة وله لدي سيدةً

فائقة الحب والجمال مثلكِ ..تعلوا

لديهم كبرياء تميل إلي الزيف كثيرا

عندما يشعرون بقدرتهم المزيفة التي

يمتلكونها علي تلوين مشاعرهم أمام

جسد امراة أو جمال أخري ليكون

للواحد منهم أكبر ما يمكنه من الجواري

يلهثن خلفه تبحث كل واحدة منهن عن

المكان الأوحد في قلبه الخاوي ..

هذا هو الرجل الشرقي مهما تغير فيه

شكله وكلماته ..ومهما كان عائدا للتو

من أقصي الأرض ..

للرجل الشرقي هذا طقوسٌ تراكمت

في باطن عقله منذ سنين ..لم ولن

يستطيع تخريده وحذفها مهما حاول

لأنه يضل مرتبطا بتلك العقلية التي

تجعله يعتقد أنه لازال يمتلك القدرة

علي امتلاك الجواري ..وينام كل

ليلة كشهرزاد زمانه مع شقراء أو

سمراء جديدة ..

فانتبهي أيتها السيدة الشرقية الممتلئة

أنوثةً لما يمكنه أن يحدث معكِ إذا

فكرتِ يوما أن تعشقي رجلاً شرقيا

وخذي كل الحذر لأنكِ قد يتم في

أي لحظة مبادلتكِ بأخري أو حتي

في بعض الأحيان (عذرا علي هذا )

بيعكِ في سوق الحريم ..

لأنكِ شرقيةٌ مثلنا ولأني أعتبركِ لي

الأخت ..والصديقة ..وزميلة

العمل ..وابنة العم والخال ..

فأنتِ جزءٌ من دمي لا يمكنني معه

إلا هذا التنبيه لكِ علي الأقل حتي

تفهمين بعض اسرار اللعبة التي

تُقبلين عليها ..أعرف أن هذا قد

لا يروق للبعض ..وربما لم يكن في

وقت ما يروقني أنا أيضا أن يكتبه أحد

لكنه جزءٌ من الحقيقة فقط أردتُ أن

اجعلكِ تقرئينها حتي مرورا ..

واخبريني بعده هل جانبت كلماتي هذه

الصواب كله أو بعضه فقط ؟؟؟