اعتــــــــــــــــذاريــة متــــــــــــــــــــــأخرة :

الاهداء/
من رجل كانه الطوفان
لامرأة تشبه العاصفة

راحلا من جحيم مراهقتي
وطيش صباي
واصطخاب الليالي
المليئة بالشعر
والنزوات
..دلفت المدينة
ثم انهمرت مع الاصدقاء
في مساءاتها الصاخبة
ينثرون القصائد عن فتنة
الليل والوجع
كنت وحدي ..
وكانوا جميعا معي
كنت مستوحشا
ليس لي او معي
سوى ولعي بهن ..بهن
بكل المليحات والمالحات

**

**

راحلا من جحيمي وطيشي
الذي لايحد
دلفت المدينة
فكنت الملاذ
جنة الله في الارض
كنت لي مرشدي في ...ليالي الشتاء
الطويلة..
حين اضل الطريق
او حينما يشعل البرد
في كل اوردتي
الاسى والحريق

**
**

وهاهو القلب سيدتي
هاهو الان
بعد ان سال حبر كثير
وسالت دماء الجراح
التي لا ترى
ينادي عليك لعلك
لي تشعلين الحرائق
لي تسكبين المطر
تاخذين الفؤاد الى اخر الحلم
او منتهى المستحيل
***
**

ها انا الان
معتذر وحزين
عما مضى او سياتي
اقول : لطيبتك الفادحة
وأساك العظيم
من سيعيد القصيدة لي ..
سوى ولعي ..
وسوى فتنتي بالغوايات
بهن
بكل المليحات والمالحات

***
ها انا الان
اخرج القلب ...
الى بوحه السرمدي ...
وافتحه ...
لك ..
....
....
واغمره بالندى
بالهوى ..
بالربيع