التعاون العسكري السعودي المصري .. إلى اين ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ..

للمرة الاولى قامت مصر والسعودية بعمل تدريبات واسعة النطاق تشمل القوات الخاصة والناقلات البحرية والقوات الصاروخية والجوية والقوات البحرية والتى تسمى تبوك 2 وذلك فى محاكاة الاستراتيجيات لصد هجوم ايراني محتمل على المملكة العربية السعودية من خلال جعل المعركة داخل أراضي ايران كما ان هناك شيء جديد جدير بالملاحظة فى هذا التعاون العسكري الجديد بين اكبر بلدين عربيتين وهو انهم أظهروا أنهم يستعدون لمواجهة عدوانية مع الجيش الايراني وقوات الحرس الثوري فضلا عن عرض استعدادهما التام لمواجهة ايران
استمرت مناورة تبوك - 2 في الفترة من الاحد 17 أكتوبر إلى الأربعاء 21 اكتوبر و كان الطرف السعودى تحت قيادة مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الامير خالد بن سلطان نجل ولي العهد الأمير سلطان.
وقد اجُريت هذه المناورة فى شمال صحراء مصر حتى الساحل الشمالى لمصر لان هذه التضاريس تتشابه كثيرا مع تضاريس الساحل الشرقى للسعودية على الخليج العربى
ويمارس الجيشين استراتيجيات متماثلة لمواجهة ايران
وقد تدربت القوات الخاصة المشتركة بين البلدين فى محاكاة للساحل الغربى الايرانى لصد هجوم مضاد مشترك
وقبل بدء التدريبات باسابيع وصلت المدفعية والدبابات والطائرات والبحرية السعودية الى مصر بسلام
وقد تم الاتفاق بين الجانبين على اقامة تدريبات اخرى فى الايام القادمة على البحر الاحمر والمتوسط والخليج العربى فى اطار اتفاقية بين القاهرة والرياض لوضع لجيوشهما مستعدة للحرب فى جميع الاوقات وفى حالة حدوث اى طوارىء امنية
وقبل هذه المناورات نبهت مصر اسرائيل بان هذه المناورات ليست موجهة ضددها لعدم حدوث سؤء فهم


م ن ..

أعتقد بان هذا التعاون خطوة جيده وفي الطريق الصحيح ..

وتبيان للقوه التي تمتلكها هذه الدولتين ..

والله ينصرنا على أعداء الدين ..