|||| قــــــويّـــــــــــــــــــــه||||

بسم الله الذيّ خلق العاقل ليميّز بين الواقع والخيال
وصلاة وسلاما على محمّد عدد الشجر مع الجــــبال

صــواريخ وزاريه!!
من المحبّب أن تكون وزيرا يسبق فعله القول.....لكونك محاسبا على كلّ ما تتـــــــحدّث به وتــــــــــقول.....وحينها تدقّ لمعاليك الدفوف والطبول
ولكن أن تخونك الّلسان فتهذي بمالاتدري.....ويصبح هذيانك دعابة مجلس تـــــــسري وتمــــــــري.....وقتئذ يامعالي الوزير وضعك جدّا مزري
وزير يتمنّى لابنه أن يمتهن مهنة الطبّاخ.....تصريح لم يبلعه بلعوم مواطن شاّبا كان أو عجوزا شاخ.....وأصاب أجواء الواقعية بسوء المـــــــــــناخ

للتّرغيب فنون وتجارب وليست ((أرانب))!
أعط لنا نموذجا يامعالي الوزير المتواضع.....عن وزير عمل ابنه كطبّاخ لنتعلّم معنى التواضع.....أو عمل سبّاك أو نجّار أو ينــــــــــــقل بضائع
الوعي لدى الرعيّة ياوزيرنا بلغ الذروه.....ولن تسلم من نقدهم في حال حدوث أي هفوه.....وحقّــــــهم مـــشروع في النــــــقد ولو عـــــــنوه
طالب تنتظره المناصب وسلّم المعالي......يحظى بتلبية مطالبه وبجانبها فنون التّسالي.....فــــهل ستقبل بامتهــــــانه طبّــــــاخ ياغـــــــــالي!!

قم بواجبك واترك الخيال يجانبك!!
العمل الشريف ليس معيبا ولا محرّما....ولكنّ المعيب هو اســتغفال عقل واعيا ومحـــــترما....والتــــــبرير للفشل بلــــــــــفظ شخص مــــــنهزما
حقيبة منصب الوزارة لايستحقّها سوى الصّادق ......الباحث عن المأمول بفكر راق وحاذق .....حينهايصبح بين الوزارة والوزير توافق
ليت الوزير يعي حجم الأمانة الجسيم.....ليته يتعرّف على أقسام وزارته بشكل سليم.....لامحالة حينها سيعرف أنّه كان أكبر (غشـــــــــــيم)

ومضه!!
للصمت أحيانا ضجيج يطحن عظام الصمت!!