عن الـوطن بعيـونها غربنـتني

الله علـــيها بالحـلى ذوبـتني
خـلت فـؤادي يحترق من سناها

من كفـها كأس المـودة سـقتني
اجمل غـرام(ن) ناولـتني بيداها

روحي إلـيها بالمـودة هـدتني
خلت عــيوني ما تناظـر سواها

هي ساعة من وقت ما قابلــتني
وكانت عـمر ياصحبي في هواها

يا ليــتها كانت من أول لـقتني
واروي ظـمايه مرة من شـفاها

عن الوطن بعيـونها غربنـتني
تاهت دروبي في شواطي لماها

يا أبوزيـاد بـذوقها روقــتني
هـندامها كيف انسجم مع حلاها

كل الظروف امـامها عاندتـني
وحظي كسيف يوم عني حداها

كلي قـهر فـلـت ولا ودعتني
فجأه أختـفت وأنا ادور وراهـا

يا طـيبها اللي نشـوته عذبـتني
ما مر ساعة ما اتحسس شـذاها

** بقـلمي**