هل الأمل والتفاؤل معين علي تخطي المصاعب؟؟

(مدخل) ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون"



(وتلك الأيام نداولها بين الناس )

وهل هناك أصدق من كلام رب العباد مقدرالأسباب من خلق الأرض والسماء وبث فيها من كل دابة
وخلق الإنسان والجان لحكمـــــة أرادها تبارك وتعالي ليس بحاجة لطاعتــــــــهم فلن تـــــــــســـره
وليس لفائدة ً من معصيتهم فلن تـــضره شرع لهم الأديان وأ بــــلغهـــــــــم رسالاته عن طــــريق
رسله وكتب لمن شاء منهم الرحمة وكتب لمن شاء منهم العذاب وجعـــــــــل الـجنة دار ومقــــر
المؤمنين وجعل النار أعاذنا الله منها للعصاة والـكــــافرين خلـــــــق كلا منا لأجل مسمى ولوقت
معلوم لنا ساعة قدوم وساعة رحيل والحال يختلف لمستقبل ومودع فعند قدوم أي مخلـــــــــــوق
من بني البشر إلي الدنيا تلوح البشـــائر والأفــراح والتهــــــــــاني لجميع كل من لهم صلة بهذا
القادم والنقيض من ذلك عند ما يغادر احدنا هــذه الدنيا بحكــم الموت وانــتهاء الأجـــل يحـــل
الأسى والحزن علي كل من عرف ذلك الشخص ففي الخلد للجميع انه ذهابا له بدون عـــــودة
ووداع ليس بعده لقاء ومن هنا حري بنا أن نعلم ونستيقن بأن ما يحيط بنا وما يدور بحياتـــــــنا
ليس لنا فيه من الأمر شيئا نحن مسيرين ولسنا مخـتيرين اوجــــد الله كلا من خلـــقه وكتــب له
رزقه وشقاه و حياته وأجله وجعـــــل الأيام مجــرى ووقت يُعد بــحـــسابها على مـــدار أزمانها
بساعتها وأيامها وشهورها وسنينها مايحدث وسيحــدث لكل كائن من خلقه وخــص بالــمداولة
الناس (بني البشر) والحكمة هنا من المداولة أن كلا ممن أوكل الله إليهم الرسالة وطلـــــــــب
منهم الطاعة لن تستمر حياة احد منهم علي نمط معين بغني أو فقر سعادة أو شقا ، صــــحــة
أو مرض تلك من الحثيثيا ت التي يتداولها الناس ومن سمات ما تمربه حياتنا جميعـــا وهذه
ليست إلا أمثله فقط فكم من أحداث ووقائع لها تأ ثيرها المباشر علي واقعنا ونمط حـــياتــــنا
ورغم كل هذا اوجد الله فينا صفــات جمة ومزايا عدة تختلف من شخـــص لآخر لمـــواجهـــة
تلك المتغيرات والتكيف معها فلقد وهبنا الله نعمة الهـداية و عظمة التفكير فيما حولنا وأجتبانا
بأنماط حسيةَ تحكم في سير حياتنا فمثل ما هناك اليأس اقترن بموجبه الأمل وطلما هـــــــناك
الأمل فهناك العزيمة وبذل الجهد للوصول للمستــحــــيل ولي هنا وقفة مع الأمل والتفـــــاؤل

فحياتنا لم تقف عند نقطه معينه ومصيرنا ليس مرهون بتغير ماء من هنا يتحتم علينا
أن تكون قلوبُنا عامرة بالأمل والتفاؤل فلا شيء كالأمل والتفاؤل
فهويحفز الهمم ويدفع إلى العمل ويساعد على مواجهة الحاضر،
وصنع المستقبل الأفضل والمنشود ..و الأمل والتفاؤل قوّة عظيمةً، ولهذا
يجب أن نعي أن اليأس والتشاؤم نوع من أنواع الضعف والإنكسار والإستسلام أمام
التحديات وقد يكون من أقواها تأثيرا علي تثبيط العزم والركون إلي زاوية اللا مسؤولية
وقتل الهمم،، واليأس والتشاؤم موت للشخص وهوحي نعم حي بجسد ه ميتٌ بأفعاله ويأسه
ولمواجهة وتصدي تحديات الحياة وما أكثر تحدياتها
نجد من أصناف البشر نوعان النوع الاول
من هويائس ومتشائم يقابل معترك الحياة وتحدياتها بإ نهزامه
وهروبه مستسلما يائسا بائس وضعيف واهن، والنوع الثاني متفائل ومتسلحاَ بسلاح
الصبر والكفاح متصفا بصفات الشجاعة والإقدام ومقتنعا وواثقاَ من النصر بإذن الله
مجاهدا بكل قواه ومتحديا عثراته وإخفاقاته أثناء محاولته للوصول إلي ماصعب عليه
وكثيرا ما يزيده ذلك عزيمة وإصرار لا يقول انتهيت بل يقول من فشلي بديت فهنا
تتجلي روعة الأمل وسمات التفاؤل فما أعظم وألذ النجاح من بعد الكفاح والتغلب علي
اليأس، وتجلت صفات التفاؤل والأمل في تحدي الشدائد والمصائب ومجابهة الخطوب
وتحقيق النصر والفوز بكل غبطة وسرور وما ذهبت إليه وقصدته أخوتي هو أن تكون
سماتنا التوكل علي ربنا عز وجل وهدفنا تحدي المصاعب وشعرنا الدائم الأمل بتحقيق
أهدافنا وتفاؤلنا دائما بالنجاح والفلاح نسأل الله العون والهداية والتوفيق لنا جميعا لما
يحب ويرضي ولكم مني أخواني وأخواتي أجمل تحيه وأجل تقدير ،،،،،،،،.




((مـخـــرج))
(

( وما نيل المطالب بالتمني.......... ولكن تؤخذً الدًنيا غلابا))




وتقبلوا خالص تحياتي أخـــــــوكم ...............(كاســـــــــــــــب)


برفقه صورة من عدسة اخي سد الوادي المميز بما يصور ويطرح




[IMG][/IMG]