لاتحسبوه شراً لكم

قطرة في محيط ، تلك الحملات التي انتفضت انتصارا لحبيبة حبيبنا ،وإلفه القريب فيكفيها أن الله قد برأها من فوق سبع سموات ، فما عسانا أن نضيف إلى براءتها في كتاب الله 0 ولكنها مشاعر تفجرت وحق لها ذلك وهي تسمع وتشاهد ذلك الطعن في بيت النبوة0 وأي بيت أطهر من ذلك البيت الذي (اكتسى من المهابة طيلسان)
*لقد بعث ذلك المعتوه طاقات كامنة في نفوس أبناء عائشة،فخرجت واتسعت مساحاتها بطول الأرض وعرضها ، كل بحسبه0((لاتحسبوه شرا لكم))
*لقد بصّر ذلك الأفاك الكثير من الناس على عقيدة القوم التي يدينون بها ،بصّرهم حين تمرد على التقية0((لاتحسبوه شرا لكم))
*لقد راجع بعض دعاة التقريب أنفسهم بعد الاطلاع على تلك المقاطع والعودة إلى أصولها في أمهات كتبهم((لاتحسبوه شرا لكم))0
ولكن لازالت بعض علامات الاستفهام حول من لم يكن له نصيب في تلك الانتفاضة ،
فهذه مناشدة لكتاب الأعمدة وأصحاب المدونات وصفحات الفيس بوك وأصحاب القنوات ، وبعض أهل العلم أن يكون لهم كلمة حول الحدث0ليس إلا استنهاضا للهمم وليرى الغير فينا اتحاد كلمتنا والتفافنا حول بيت نبينا 0