ღღخسارة الرجل أم خسارة المرأة...؟!ღღ

كفل الإسلام الحقوق وأعطى كل ذي حق حقه وهذا لايختلف عليه أثنين وهذه من نعم الإسلام التي لاتعد ولا تحصى
ولكن عندما نأتي إلى نظم المجتمع نجد أن الكثير يغفل عن بعض الأمور
فالمرأة لديها في أغلب الأوقات خسارات متعددة ولاتهمني بعض خسارتها أو فوات ما تتمناه بالرغم من أهميتها في الوقت الحالي
كالتعليم ومواصلة الدراسة أو العمل لتجد مصدر رزق سواء من حرفة تتعلمها أو تجارة تسندها على مر الزمان
أعتقد كل هذا لاشي
أمام خسارتها بيتها ...أبناءها سنين عمرها التي قدمتها هدية لزوج في كثير من الأوقات يجحدها وأبناء ربما تفتقد برهم عندما تحتاجهم تعلق الأم بأطفالها يفقدني صوابي في حين أن بعض الآباء لايهتم لذلك
الزوج حتما سيقول بدل الزوجة أخرى لكن ماذا ستقول هذه الأم المكلومة تحتاج لمن بقيت ترقبهم كل لحظه
تحتاج أن ترى ثمار غرسها
الكثير من الأمهات لا تريد سوى أبناءها
كيف يرضى الآباء ضياع تلك التضحية
كيف يرضى زعزعة مارسمته الأم من صورة حسنة له
كيف لها أن تستبقي بقايا تلك الصورة في ذاكرة أبناءها
سحقا لكل أب يترك أبناءه وزوجته فنراه في الأسواق أو الشات أو من سفر في سفر فأصبحت حياة الأنعام أرقى وأنقى من حياته
مسكينة تلك المربية الأم الزوجة كيف تكابد حياتها مع أسرتها أعلم يقينا بأنها حقيقة يبغضها بعض الرجال
ولايريد الحديث فيها وربما أجد من يهاجم النساء ويقول هم وهم ...الخ
كنت اسمع جدتي رحمها الله دائما تقول وجب علينا احترام الرجل فهو ذا حكمة وتفكير واعي وهو رب الأسرة بمثابة المصباح الذي يضيء البيت وما إن ينطفئ المصباح تهدد حياة الأسرة بالظلام الذي يجتاحها ويفرق الأبناء فكرياً ونفسياً
لماذا هذا كله ...؟! لا أدري الحقيقة
البيت أو الأسرة أشبه بحديقة غناء أينما ولينا أبصارنا وجدنا مايشرح الصدر
قد يقول البعض المرأة لها نصيب كبير أكبر من الرجل لكن أين حكمة الرجل
الحقيقة أنا أجد أن الكثير من الأمهات ملكنا الحكمة في حين أن الرجل لايهمه إلا نفسه ومتطلبات حياته

وأثق بأن هناك من يخاف الله ولكن أصبحت في نظري القضية تتوسع كثيراً كثيراً حتى قادتنا إلى خسائر كثيرة يتكابدها المجتمع والأسرة والأم والأبناء

ماهي خسارة الأب لاشيء....!!
سيتزوج ، سيرحل ، سيسافر ، سيخرج مع أصحابه .......الخ

لن يحمل هم أي أمر سوى نفسهم إلا من رحم ربي

لكن أجد تلك الأم المكلومة والمطلقة لانجد لها سبيلاً إلى راحة نفسية ...ولا حياة هادئة ...!

برأي خسارة المرأة كبيرة إلى مدى ليس له حد أكبر بكثير من خسارة الرجل الذي لايهمه سوى نفسه
هذه الكلمات لم أكتبها زوراً ولا عبث فقد خالطت الكثير ورأيت العديد من الأبناء التائهين..والأمهات المنكسرات...والمطلقات المعذبات

أتمنى أيها الرجل الحكيم أن ترفق بمن توليت رعايتهم ..!!
وأتمنى أن تكون ذا حكمة حقيقية...!!َ

تقبلوا فائق التقدير