يا أبو ريان أبشرك ما عاد يوجعني فراق ...

يالله يالله ..
وش كثر أنتوا نجووووم ...
يالله يالله ..
وش كثر شوفتكم تزيح الهموووم ..
الكل يحلم .. يحلم .. فيكم داااايم ...
صاحي كان ولا .. نااااايم ..
ياللي الكوره بدونكم منسمه ..
والفن بغيابكم ذا قسمته ..
في .. ليلة حب .. ليلة وفاء .. ليلة تكريم ..
في .. ليلة لعب .. ليلة صفاء .. ليلة وداع أليم ..
أقيمت مباراه وديه لمنتخبي قبيلة العاسره الجيل الأول .. والجيل الحالي ..
واللي يفهم كوره يركز بالصوره لأن الوجيه تغني عن ذكر الأسماء اللامعه بالمنطقه .. تواضع الفن القديم .. فأبتهج الفن الحالي .. والمحصله كالتالي .. أكتساب الخبره وسمو الأخلاق وجمال اللعبه والتركيز ع الهدف الحقيقي من التنافس عليها ...
كانت الأمسيه الرائعه بأحد ملاعب سبت العلايه .. حيث كان الدعم المعهود موجود ..
والتكاتف الأخوي يمتد لاينطوي .. فشارك كبار النجوم وعمالقة الفن الكروي أبنائهم
جيل المستقبل الحالي إن صح التعبير .. وكسب منتخب الجيل الحالي النتيجه ...
وهو شيء طبيعي ومتوقع لإكتمال اللياقه البدنيه لدى الجيل الحالي ..
لكن !! ماذا قالت الكوره بنهاية صافرة الحكم ..
يا أبو ريان أبشرك ماعد يوجعني فراق ..
وأقسى وجع فيني يهون ويزول بثواني ..
لأني عودت قلبي إذا حمل هم أو ضاق ..
أرمي خطاي بدرب جيل المنتخب الثاني ..
عودت نفسي لغير فن العاسره ما أنساق ..
ماودي بغيابكم يسيل دمع عيني وأعاني ..
أنا أدري إن الحياة أتروح والعمر أرزاق ..
لابد تنعاد أيامكم مع شبابكم ويضحك زماني ..

حقيقه رجع التاريخ للوراء كثير وتذكرنا حرفنة النجوم القدامى ..
وكم تمنينا أن يعود حقيقه لنمتع ذائقتنا الكرويه بلا .. ياما وياما ...
ودي أذكرهم واحد واحد وإن غابوا كتابياً فهم خالدون ذهنياً ..
لايوجد رجل عاقل فاهم متذوق لعالم المجنونه .. ينكر هؤلاء النجوم ..
يسعدني ويطيب لي والله أن أفتخر بهم فهم نعم الإبداع فصيتهم بالملاعب يذاع ...
ولا نقول للمكرمين إلا ...
فمان الله يا حب يافن ياذوق وقف العمر به وما كمل المشوار ..
أنكتب وأنعرف مفرق الدربين ولا يحتاج تكميله ..
فمان الله يا قصة غرام ياسمو أخلاق ياجنون فنون أصبحت تذكار ..
خذاها زمان العمر في لحظه ولا كمل مراسيله ..

والعشم في جيل المستقبل .. جيل نجم من قمر ..
فيهم الحريف والأدهى والأمر ..
فيهم الحارس والهداف ومهندس الكور ..
فيهم الجمال فيهم الإبداع فيهم وش مافيهم وش ما انذكر
من فن اللعبه وروح الهمه ...
وفي نهاية المطاف لأمسية الإنصاف ..
ودع الكبار وكرموا على طريقة الكبار والدموع أنهار ..
والله إنها لحظات حزينه وأنت تودع الفن ..
تشاهد صورهم في عينيك ولكن لن يعودوا ..
فالزمان كفيل بتعاقب الأجيال جيل ورا جيل ..
لايسعني إلا أن أشكر القائمين على تلك الأمسيه الأكثر من رائعه والأكثر من حزينه
ولايسعني إلا أن أصف الكبار بأنهم سيبقوا كبار ..
ولايسعني إلا أن أنتخي بصغار السن كبار الإبداع بمواصلة المشوار ..
ودامت أيامكم ولياليكم سرور ..

محبكم .. غلا...ي ...