. . يآ حظي وش فيك ! كم لي عآم و انا آطرق . .

.
.
.
.
.
.
.

نسم علينا الهـوآآآ من مفرق الوآدي
وخلاني أشتـآق .... للوآدي .. / وللمفرق

يالمفرق: أنصت معآي لحلمي .. الشـآدي
خلّه بصوتـه يغيض الوآقـع ... الأخــرق !!

أحـلآمي أكبر أكثثيـر .. وإسـآل رقــآدي
عن كـل حلـمٍ مثيــر بحضرتـه يمــرق .!

ولو تسـأل أفكآري الشرد .. وأبعـآدي
هل للبحر لون ؟ بتقـول : [ البحر أزرق ]

وأسمـع حكآيـه لطفله .. طبعهآ هـآدي
كانت عن أطفآل ذيـك [ المدرسـه ] تفرق !

على يديها يحسد النرجس .. الكــآدي
ماكنها الا [ جدول مـاء ] .. تترقرق ..!!

فجآءه لمحت الذبول فوجهها بــآدي
وماعادت الشمس من شبآكهـآ .. تشرق !

هذي أنا ضآيعه .. لايمكـن أيجــادي
وتنوح ورقـآ الهموم لهمي المورق

أشعل [ ثمن طعش] شمعه لجل ميـلآدي
وتذوب وأنا تحرآآ .. [ بآكر المشرق ]

اللي أجي لـه و وآقـف [ وقفت أجدادي ]
ويسحبني الليل وأفلت يدّه .. وآغرق !

وأطرق على باب حظي وأجلس أنــادي
[ ياحظي وش فيك كم لي عـآم وانا أطرق ]

شفني شَعَلْت التفاؤل ... وَسْط منطادي
وشف كيف سكين يآسي يضحك .. ويخْرق!!

يسرقني الدمع من بسمات أعيادي
وانا ولاربعِ بسمه قادره ... اسرق .!

عادي لو آموت ..دام الموت شي عادي
ودام المواجع مراسي بنتبه و../ اغرق!

لـ آلعنود آلعبدالله