||||ســـلـــــوك مـــشـــيــــــن شــاع وذاع||||

بسم الله الرحمن الرحيم
بماذا تشعر هذه الكائنات!!
شاب بالغ يقوم بكتابة ذكرياته ومايكتنف فؤاده من العشق ويبوح بعاطفته هذا شيء ليس بينه وبين الغرابة أدنى صله
ولكن أن يقوم شاب بنثر آلام فؤاده أو نشر مشاعره الجيّاشة على أبواب دورات المياه(أكرمكم الله) فهنا العجب العجاب!!
وليته كان حالة فردية لنضع حالته من الشواذ وهنا كانت ستهون ولكن للأسف هناك ألف نموذج لهذا الانسان والمخزي انّه انسان!!!

التشهير وكأنّه أمر يسير!!
ثم يأتي بطل آخرمن هذا الزمان ويقوم ذلك الشجاع المغوار بنشر بعض الأرقام ويذيّل نشره بألفاظ شوارعية ونحن حقيقة لانعلم ماهو دافع مثل هذه التصرفات التي غرّدت خارج السرب ولكنه تغريد قبيح المسمع ولانملك سوى أن ندعو لتلك العيّنات بالشفاء ((الهدايه))

أراد تكحيل العين فأعماها!!!
وأمام تلك السلوكيات المشينة أتى الناصح والواعظ ليعبّر عن شجبه ومعارضته لتلك التصرفات التي تم ارتكابها في دورة المياه وهنا مربط الفرس ثم يقوم بكتابة عبارة نصّها (اتّق الله ياكاتب العبارة القذرة فهو سيحاسبك في يوم الحساب)
وهو بذلك يضع لفظ الجلالة محبورا في مكان لايليق بكتابتها فيه!!

لكن دعونا نفنّد الأسباب اجتهدا ليس الا دون شتيمة أو سباب:
1- ضعف الوازع الديني
2- سوء التنشئه
3- انعدام الوعي
4- الاعتلال الخلقي
ولكن الشقّ أكبر من الرقعة ياأحباب فالحلول تضئل فرصها كون مكان ارتكاب السلوك المشين غير مرئي لخصوصيته!!
ولكن باختصار اذا اختفت الأسباب أعلاه من الانسان فمن البديهي أنه سيحتقر نفسه ان فكرت فقط أن تكتب الذكرى في أحقر مكان!!

ومضتي!!
عزّ نفسك تجدها!!