من هو الفاسق المذكور فى القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قال الله تعالى ((يايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة ،فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))سورة الحجرات.

قصة
حديث الفاسق :ارسل محمد صلى الله عليه وسلم _الوليد بن عقبة الى بنى المصطلق ليجمع منهم الصدقات ،فلما عرف بنو المصطلق قدوم عقبة اليهم ركبوا لمقابلته ، ولما عرف عقبة انهم راكبون اليه خافهم ، وظن انهم ركبوا اليه ليقتلوه ، لان بينه وبينهم عداوة قديمة ، فرجع مسرعا الى الرسول عليه الصلاة والسلا م،واخبره ان بنى المصطلق ارتوا عن الاسلام .
وجزاء المرتد ان يقتل او يعود الى الاسلا م.
ولكن النبى لم يتعجل ان يرسل الى بنى المصطلق من يقتلهم فى اول لقاء ، بل ارسل اليهم خالد بن وليد ،
وامره ان يتحرى الحقيقة اولا، فان وجد انهم ارتدوا عاملهم معاملة المرتد، وان لم يكونوا ارتدوا رجع عنهم .
ذهب خالد بن وليد الى بنى مصطلق ، وارسل اليهم العيون والجوااسيس ليلا فو جدهم على دين الاسلام .
وسمعوا المؤذ ن يؤذ ن للصلاة ، وراوا الناس يؤدون الصلاة فى اوقاتها .
فعادوا الى خالد واخبروه بما راوا وماسمعوا .
فد خل خالد فى الصباح ، وشاهد بنفسه انهم على دين الاسلام ،فعاد للرسول ، وبلغه حقيقة امرهم فانزل الله تعالى (( يايها الذين امنوا ان جا ء كم فتسق بنباء))
والمعنى من هذه القصة انه لاينبغى ان نصدق كل ما يلقى الينا من الاخبار ، بل يجب ان نثبت قبل ان نقدم على اى عمل فلعل اقدامنا يسى الى ناس من غير حق ، فنندم بعد ذلك ، ولاينفع الندم ،
ويقول عليه السلام (( الفتنة اشر من القتل))
فالقتل امر مسلم حدث ، ولكن الفتنة اثرها اعظم.
فكم من اصحاب جمعتهم الاخوة والصداقة تفارقوا بالفتن
وكم من عائلات تفككت ب الفتن
وكم من احباب تفارقوا بالفتن
فاالفتنة تحدث الضغينة والبغضاء وتزرع الحقد والشك فلا يعود الحال بينهم على ماهد عليه
لذا يجب على الانسان التروى والتقسى وعدم المسارعة بتصديق كل مايقال فالله اعلم بخبايا النفوس وماتسر وماتعلن قد يكون هدا الموضوع بسيط لكنه فى غاية الاهمية مما نشاهده حولنا فى حياتنا العامة
فنجد اناس وماعذا الله كل همهم نشر الاشاعات المغرضة وزرع الفتن غير عابئين بخطورة ما يفعلون
وان ذلك عند الله لكبير ، والمثل يقول (الكلمة الطيبة صدقة )
ونحن اليبيين لدينا مثل بالعلمى يقول ((قول الخير والا اسكت ))ومعنا ه قريب اى على الانسان قبل ان يقدم بنشر وتصيل الاشاعات سوى كانت صحيحة او خطا ، ان يفكر فى عقوبة
وان يسارع بالخيرات وليس بزرع الفتن والا شاعات ، ويقول مثل مصرى ( ما شتمك الا الذى بلغك )
اى ان من يفعل ذلك قصدا باذيتك وجرح مشاعرك ، فمااحب شخص احد الا وابعد عنه ماقد يجرحه او يسئه .
اتوجه بكلامى للدى يفعل ذلك وهو غير مدرك لخطورة ماقد يقوم به ، واقول لا ترضى بااخى لغيرك ما لاترضه لنفسك وسا رع بالاصلاح وليس التفريق وسارع بفعل الخيرات وترك المعاصى فما هناك من شى يغضب الله تعالى اكثر زرع الفتن والبغضاء بين عباده
قال تعالى فى سورة الحجرات ((لكن الله حبب اليكم الايمان وزينه فى قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ،اولئك هم الراشدون *فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم ))
((( اللهم ارزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات والا بتعاد عن المعاصى والملذات انك سميع عليم ))
والرجع عن الذ نب كمن لا ذنب له ، وخير عباد الله الخطثون التابون
فيا من اوصلت كلمة اسات لاحد من عباد الله ، ويمن سعيت فى نشر الفتن ارجع لربك صغرا مستصغرا ، واصلح مافعلت فان مافعلت عن الله لكبير
ارجو الافادة للجميع (فان اصبت فمان الله وان اخطات فهو من الشيطان )