خطوه بخطوه .. تعلمي كيف تقعين في فخ الحب !

خطوه بخطوه ..
‏ تعلمي كيف تقعين في فخ الحب !
تأتي فتاه بريئه صادقه ، هي انتي .
وشاب خبيث مخادع ، هو صاحبك .. أنت تتوقين إلى الحب ،
وهو يهفو إلى الجسد ..
انت متطعشه إلى الكلام الجميل ، وهو متعطش إلى إرواء الغريزه ..
انت فقيره إلى الحنان .. وهو مسعور بالجنس .. لكنه ذكي ..
يدرك انك لو عرفتي مقصده لهربت من أول لحظه ; فأنتي فتاه شريفه .. إذن ماذا يصنع ؟ يبدأ الحديث
معك كما لو كان صادقا محبا ..
يظهر الوله ، ويبدي الحب ، ويدلق الكلمات المغموسه بالعسل ..
ويشعل فتيل العاطفه ، ويوما إثر يوم تلتصقين به ، وتقتربين منه ..
وترين فيه الحبيب الصاد ق .. ويعجبك طعم الكلام الحلو ،
فتزدادين عطشا له ،
وارتواء منه .. وتكثر اتصالاتك به ..

ويكون كريما فيكتفي منك بدقه على جواله ليسارع بالاتصال بك ..
وقد يشعرك بأن حبك قد تمكن من قلبه ، وانه لايفكر في اي فتاه غيرك ،
تكون زوجه في المستقبل ..
ثم يبدأ يرسم معك حياتكما المستقبليه الحالمه الجميله ..
ويذهب بك الخيال بعيدا .. ويختلط الخيال عندك بالواقع ..
فتتخيليه بالفعل هو زوجك المستقبلي ..
وينزل درجه فيرمي عليك بعض الكلمات الجنسيه
ابتداء بالكلمه والقبله ..
وحين يرى تجاوبك ، أو على الأقل عدم إنكارك
يظل يزحف عليك بالكلام ..
وأنت بشر .. ستتأثرين مع مرور الوقت ،
ولديك غريزه كما ان لديه غريزه ،
وقد شعرت بأنه زوجك المستقبلي ..
فيجتمع هذا الشعور مع ظغط الغريزه ،
ليجعلك تتجاوبين معه ..
وتظلين تعيشين تأنيب ضمير ..
وأنت تشعرين بخيانه أهلك ودينك ونفسك ..
ولكن الشيطان يتطوع بطرد هذه المشاعر ،
مؤكد ان الشاب يحبك ، وهو عازم على الزواج منك
..وقد يبدي لك الحبيب رغبته العارمه برؤيه صورتك ،

التي يشعرك بأنه متأكد انها غايه في الجمال .. وهنا تنفتح نفسك ..
وتعدينه بمفاجأه هي إرسال صورتك ..
وحين لاتتطوعين بذلك ،
فإنه سيظل هو يتمنى عليك ذلك ، ثم يظل يلح ،
ويظل يبدي لك ولهه وشده انتظاره للصوره الجميله لك !!
ومن الطبيعي أن تضعفي كما ضعف الفتيات قبلك .. وتصل الصوره ،
ويتلوها ثناء عاطر منه .. وتأكيد للاعجاب الشديد .. وطلب للمزيد !!
وقد يرى منك ضعفا فيتجرأ بطلب صوره أكثر جرأه ..
وقد تفعلين .وقتها سينتقل إلى طلب آخر ..
فهو قد رآك شفويا ،
وهو يتوق إلى رؤيتك على الطبيعه أي رؤيه مباشره ..
وهو طلب يبدو للمره الأولى صعبا ..
لكن الحبيب يسهل الأمر ،
ويظغط بالترك ، ويعد بسرعه الرؤيه .. وقد تضعفين .
وقد يكتفي في المره الأولى ..
وربما الثانيه بمجرد النظر .. ورؤيه سريعه ،
أو جلسه خفيفه ..

لكن يظل يطمع بالمزيد ..
وانت تشعرين معه بالأمن ، وتزدادين به تعلقا .
وقتها تصبحين كأنما تشربين ماء مالحا ..
أي كلما شربتي ازددت عطشا ..
وقتها تصبح (كل) المعلومات عنك ،
بل وعن أهلك ، منثوره بين يديك ..
وتتطوعين بتصحيح ماكنت أعطيتيه ، في بدايه العلاقه ،
من معلومات مغلوطه ..
ويكون تصحيحك مقرونا ب(الكثير) من الاعتذار .!
وهكذا فإنك تظلين تتراجعين للخلف
حتى تصلي (حافه) الجبل ..
ولايبقى على (سقوطك) سوى خطوات ..
لكنك لاتشعرين بأي خطر .. لماذا ؟!
لسبب يسير أن وجهك تجاه حبيبك ، والخطر خلفك .. فأنت -مع تحقق الخطر-وقرب(وقوعك) لاترينه .. حتى لو كان خلفك بخطوه واحده !


لكـم تحياتيـ..
خالد البـقمي(: