بعض العرب يسلوون .. لكن يده بخيلة

الكل يلبس ثوب وشماغ وعقال
وعند اللزوم افعالهم هي قليـله
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
الرجل تثبت له أقاويل بافعال
لاقال شئ ونفذه هو دلـيله


قبيح من الإنسان أن يقول ما لا يفعل والأقبح منه حين تراه يتصدر المجالس بأحاديثه كأنه عنتر في بطولاته وحاتم في كرمه ولكن عندما ناتي للحقيقة لا نرى هناك شيئا يذكر ، وصدق من قال : ولا كل من يعجبك هرجـه برجـال فعجباً لإنسان هذا ديدنـه ، ثم لوجئنا لتحليل ذلك تحليلاً فلسفياً ودخلنا إلى اعماق هؤلاء الأشخاص لرأينا أنهم لم يفعلوا هذا إلا للنقص الكبير الـذي يشعرون به في داخلهم فيعمدوا إلى ماقدمنا وذلك محاولة منهم لتعويض هــذا النقص فأنتم تعلمون أن الاشخاص الواثقون واللذين يثبتون أقوالهم بالأفعال قليلاً ما تراهم يتحدثون عن أنفسهم وذلك لأن مدح الناس لن يضيف لهم شيء ، في المقابل ترى العكس الأخر وقد تقطع قلبه إشتياقا ً لإطرآء الناس لــه فهو في نظرهم البطل المقدام ولسان حالـه يقول:
وفي الهيجآء ما جربت نفسـي
ولكن فـي الهـزيمة كالغــزال
فإن جربت نفسي كنت شهماً
أصيح بملء صوتي لا أبـالي
أحمس في الوغى أبناء قومي
وأحمي ظهرهم عند النزال
فإن هربــو سبقتهم جميعاً
وإن فـازوا فقد دبرت حالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولكن قبل هذا كله لاننسى قوله سبحانه (ياأيها اللذين آمنو لما تقولون ما لاتفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) فليتنبه الإنسان إلــــى أقواله ولتوافق أفعاله ليحضى بخيري الدنيا والآخرة .