موظفه ترضع زميلها بالعمل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبر كاته
في هذه الأوقات خرجت علينا بعض التقليعات للإفتاءوخصوصا
في هذه العهد الزاهر لهذه البلادالطاهره مهبط الوحى ومهد الرسالات
فيها قبله المسلمين تستورها الشرع المطهر من القرأن والسنه
خرجت علينا فتاوى من بعض علماء هذه البلاد فمنهم من أجاز
الذهاب الى الساحرومنهم من أجاز للمرءه أن تظرب زوجها
ومنهم من اجاز ألا ختلاط المطلق بالعمل وغيره ومنهم من أجاز
عدم اقفال المحلات التجاريه والصلاه في اماكنهم
وصلاه الجماعه بالمسجد ليست ملزمه
ويخرج علينا فتوى تلو الفتوى أنا هنا أتسائل هل هذه الفتاوى تتغير
بتغير الزمان والمكان
وعلماء هذه البلاد لا تحرك ساكنا وتلتزم الصمت إما بجواز
الفتوى أو تحريمها

الفتوى الجديده

والان يخرج علينا المستشار بالديوان الملكى الشيخ عبد المحسن
العبيكان بفتواه المثيره للجدل ويفتى بجوار أرضاع الكبير بحجه
منع الحواجز عن ألاختلاط بالعمل وغير العمل بمعنى إنه يجوز
للموظفه بالعمل أن ترضع زميلها بالعمل ويجوز أيضا أن ترضع
سائقها اللذي يوصلها مشاويرها الخاصه يعنى اصبح السائق شقيق
البنات والموظف شقيق البنات من ألام طيب حينما يشاهد رب الاسره
رجل غريب في بيته مع زوجته وقال انها أمى أرضعتنى وش بيكون
موقفه هل سيفتى غدا بجواز الخادمه ترضع مكفولها وابناءه
اذا هذه الفتوى فتحت الذرائع للزنا مباشره و اصبح العالم كلهم
أخوان وأخوات من الام .كيف لعلماء هذه البلاد السكوت والخضوع
لهذه الفتاوى اللتى ما سمعنا بها من قبل في العلمين العربي وألاسلامى .
هل سيتب عليها مشكلات مستقبلا من الناحيه النسب وألارث
أنا هنا لست بمفتى أحرم أو أحلل ما افتى به الشيخ فلست اعلم منه
ولاكن لماذا خرجت علينا هذه الفتاوى الجديده في هذا الوقت بالضبط
أترك الجواب لأعضاء المنتدى ألأفاضل للتعليق عليها
شكرا لكم