فســــــــــتان الفــــــــــرح

فرض علينا الغرب الكافر ثوبا ابيض ترتديه العروس

لتزف فيه لمدة ساعة في يوم عرسها , بعد ان استجابوا له واصبح

هذا الثوب يشغل كل عروس , وتوضع له ميزانية خاصة وله توابع

تزيد تكلفتها حسب تكلفة الثوب , تأصل هذا الثوب ولا يمكن الاستغناء عنه

بل كاد يكون شرط من شروط اتمام الزواج

من يتابع تاريخ هذا الثوب منذ دخوله مجتمعنا

يجد أن الشيطان أخذ يعدل فيه ويبدل ويسخر له اعوانه من شياطين

الأنس الكافر وتابعيهم من بني جلدتنا ممن لا هم لهم الا

جمع المال على حساب قيم الدين ومثله


فجرده من كل معالم الفضيلة , والحياء , والحشمة


لتنتكس معه فطرة الحياء التي فطر الله النساء عليها


كانت تربط كلمة الحياء بالعروس ( كحياء العروس)

بل كانت العروس ترى دقات قلبها من مسافة حياء وخجلا


الآن لا حياء ولا استحياء الا من رحم ربي


فقد اصبح هذا الثوب من أعلى قطعة تلف على نصف الصدر

واحيانا تكون مجرد قطعة شفافة او خيوط متشابكة لتظهر

مفاتن العروس التي يفترض ان لاتكون الا للزوج فقط

لكنها ابت وباشراف من الشيطان الذي انساها ذكر ربها إلا

ان تشاركه الأعين الى مفاتنها بدأ من مشاغل الخياطة مع

عاملات لا دين لهن ولا ملة وصالات الافراح واستديوهات التصوير

وبحجة الموضة وتصميم المصمم الفلاني والخبير البناني

فأصبحت المبالغة في صنعه في ما تجره على الأرض

لكسب المال ففط

الم يأن لك ان تعدلي فيه وتستبدليه لما يرضي ربك ليرضى

عنك ويكتب لك التوفيق لتسعدي دنيا وآخرة ؟

كيف تقبلين ان يختار لك الغير ويفرض عليك ما يخالف دينك

بل ما ينقض عرى الدين عروة عروة ؟

اين اعتزازك بدينك وثباتك واستجابتك لنبيك يا ابنة الاسلام ؟

وانت قرات وسمعت النصوص الشرعية في مثل هذه الثياب

احذري من ان تكوني ممن يساعد في سن السنن السيئة

حتى لا يكون لك وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة

إن كنت مجبرة من أم او عريس او صاحبات

تذكري ان لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق