قالت يا حليوه..الحقنى عشان تعرف بيتى

السلام عليكم..كيفكم يا ربعى

ذيك الأيام..الله على ذيك الأيام

كان معيظ يدرس بصف الأول ثانوى ..بمدرسه بعيده عن البيت وعشان الحاله الماديه السيئه كان
يروح و يرجع رجليه و الغالبيه كانو كذا بس وضعه كان الأسوء كان يسكن مع ابوه و امه واخوه الكبير
وثلاث بنات فى غرفتين عباره عن صندقه على سطح عماره حتى الحمام ونتو بكرامه فى طرف السطح
من ناحيه ثانيه المهم ...لكم الخيال مره مطر مره شمس وكل يوم حاله..


يمر معيظ يومياً من طريق فيه مدرسة بنات عشان يختصر الطريق ....وفى ذاك اليوم الغايم وحده تمشى
قدامه وتتميلح ..واعطته سهم من السهام وقالت ياحليوه اذا تبغى تشوفنى بعد العصر تعال وراي واعرف بيتى
وكانت قمة الغزل ذيك الأيام يجى الواحد ويشوف طاقة البيت و البنت اذا كانت مخربتها تبين نفسها
ولا طرف منها من بين الستاير ويعنى بالغلط كمان.....المهم صاحبنا معيظ بغى ينهبل..اول مره اصلاً
احد يقله يا حلو واول مره وحده تكلمه وهو ماله فى هالحركات ....مشى وراها وعرف البيت...وكمل على بيته
لخبطت عليه حساباته و افكاره وعلى قولة محمد عبده..(لفنى مثل السحايب و المزون فى عيونى برق و
بقلبى رعد)
كوى ثوبه الرجال واول مانتهت صلاة العصر حضر فى حارتها...طبعاً القصه فى الطايف..
-والطايف احلى- ابن امه يدخل حاره ماهى حارته على طول مضاربه ودم للركب....فشاف معيظ مكتب
عقار جنب بيتها وهوى دخله وسلم و جلس قريب من الباب...كان فيه اثنين صاحب المكتب وواحد معاه منكبين على خريطه ويتكلمون على ارض و يتفاصلون فى سعرها..وراعى المكتب يقول لو اعطاك اياها ب250 الف انت الربحان.. فى هذى الأثناء معيظ يطالع فى بيت البنت والطيق ويتلفت لا احد يكفشه...شويه وخرج الرجال
وقال راعى المكتب وش عندك يا ورع...طبعاً اثرت فى نفسه ذا الكلمه ...ورد معيظ انا رجال مانى ورع..طيب
يارجال وش تبغى ..قال ابغى اشترى الأرض الى تتكلمون عليها من شويه...قال من يبغاها قال انا ..وابغاك تورينى ايها...طبعاً على مضض تلحلح راعى المكتب وقفل المحل وراح يورى معيظ الأرض الى كانت
فى نفس الحاره ورى بيت البنت ...وشاف الأرض و اعجب بها ..وهو من جنبها لا يفهم فى العقار ولا شى اولى ثانوى يا هوه..المهم قال بكم تبيعها ..على باله خضار..قال راعى المكتب صاحبها يبغى فيها 280 الف..قال معيظ لالا ..مستحيل كلم صاحبها اذا يبيعها ب 250 انا شراى و فلوسى جاهزه.....قال راعى المكتب
طيب جيب عربونك بعد المغرب وبزهم راعيها و نشوف وش يقول......وافترقوا على كذا

بعد صلاة المغرب ...كان معيظ محضر فى المكتب و معاه 5000 ريال عربون ....و تفاجئ راعى المكتب وقال ذحين ابزهم راعيها...وبعد فتره جا راعيها وقابل معيظ وقاله انت الى بتشترى قاله ايه انا و هذا عربونى
وكان صاحب الأرض شهرى وانبسط من مرجلة معيظ رغم سنه الصغير ....وقال طيب ب250 وتوكلنا على
الله ...انبسط معيظ وقال عندى طلب ..قال الشهرى وش عندك ..قال ابى اعطيك كامل المبلغ بعد شهر بالظبط
وارجوك لا ترد طلبى ..قاله تم...

خلونى اقولكم شى هنا
يوم من الأيام فى سنه خامسه ابتدائى كان معيظ يتفرج على بباى(فلم الكرتون)...وكان منسدح على ظهره
ورجوله على دولاب التلفزيون يتابع ...دخل ابوه وبكل قسوه ركل رجوله بغى يطيره ..قم شف لك شغله
وساعدنا بلا هذ التسدح انت فاشل انت يخطيك و يرضيك ومن هذا الكلام......طبعاً من ذاك اليوم الى اليوم هذا
وطول السنين ماقد اخذ معيظ من ابوه ريال واحد واعتمد على نفسه...طبعاً خرج من البيت وراح عند جارهم
باسمح واشتغل فى الدكان معاه واعجب بمعيظ وامانته ...طبعاً الحاره حقتهم اغلب الى فيها حضارم وافضل
بمراحل من معيظ واى اسره سعوديه فى ذالك الحى ..تنقل معيظ من محل الى محل و من تاجر الى ثانى
لدرجة فتره من الفترات كان يخرج من المدرسه يشتغل فى شغله الى العصر وبعد العصر مكان ثانى
وبعد المغرب مكان ثالث .....طبعاً فى المدرسه من المتفوقين دائماً
فكان معيظ يساعد اهله و يحط الباقى فى صندوق عند فراشه

......
نعود للأرض..
لما تواعد معيظ مع راعى المكتب ...رجع للصندوق واخذ 5000 ريال وكان فى الصندوق حوالى
36 الف تحويشة سنين
وسوو عقد مبايعه ....ومن وقتها رجع معيظ لخاله الى كان بمثابة الأخ و الصديق و الأب
وقاله على الأرض ووراه العقد...وقاله سلفنى انا عندى 30 وخل الموضوع سوكيتى
واعطاه 70 وكملت معاه 100وراح لباسمح ووراه العقد وقاله باقى 150 عطنى الى تقدر وبردها
لك فى 10سنين واعطاه 50 الف ....وراح لكل التجار الى يشتغل معاهم واخذ من هذا 10 ومن
هذ 20 و من هذا 12 وزى كذا حتى كمل المبلغ 250 الف فى نص المده اسبوعين بس....ورجع
معيظ لمكتب العقار وتواعدو فى المحكمه اليوم الثانى بعد الظهر ...

فى المحكمه طلبوا التابعيه حقة معيظ...وقالهم اية تابعيه ما عندى ايش دخل التابعيه فى الأرض
قالوا لازم ماتتم اى بيعه الا كذا..قالهم طيب...ورجع معيظ لخاله ...الى ساعده فى الأحوال وطلع له
التابعيه فى يوم واحد ....وتواعد مع الشهرى وراعى المكتب اليوم الثانى وراحوا المحكمه ..واخيراً
افرغوا الأرض بسم معيظ.....ونشب راعى المكتب يبغى الدلاله...وبعد جهداً جهيد رضى ب1000
ريال وزيد 500 الأسبوع هذا و 500 الأسبوع الجاى.

طبعاً بعد ما اخذ الصك معيظ كل ما سنحت الفرصه اخذ الفرشه وفرشها فى وسط الأرض..وتربع
فيها ...ارضى ملكى حلالى.

..............

اذا عجبتكم القصه كملتها فى وقت ثانى.....