المتعة في التشجيع

قمة الفشل في التخطيط خصوصا ً في المعارك العسكرية أن يضرب الجيش من نقطة حرجة مرتين دون عمل شيء يذكر لتلافي ذلك الخطر المحدق بالجيش
هذي مقدمة لما سأتكلم عنه و هو التشجيع بالفطرة دون التأثير من الغير
كنت مع أحد الزملاء في العمل و هو مشجع نصراوي و من أعز أصدقائي نتكلم عن الجماهيرية و التشجيع
فأخبرني بهذه القصة
يقول فيه واحد من أخوياي من الي يكرهون الهلال و طاري الهلال يخبرني بأن أحد أبنائه شطح (غير الوجهه)
شجع الهلال و بقية أخوانه شجعوا نفس الفريق الي أنا أشجعه
يقول فعطيت عيالي و حرمته
طلعت بعيالي للملاهي و تركته
عطيتهم فلوس و لا عطيته
حتى كره نادي الهلال مثل ما أكرهه
و قفت مع نفسي لحظه أفكر في حاله و حال ابنه
هل يحب ابنه بالتأكيد يحبه فلماذا يجلب له الضغط و السكر
أنت يا والده جربت غير الهلال وش حصلت ..................
طيب وش تتوقع بتغير الحال يعني مع والدك
هذا و الله الفشل إنك تنضرب مرتين من نفس النقطة
حرام تحرم ابنك من السعادة
حرام تضيع مستقبله و تخليه يجري ورى الأحلام و التصاريح و البيانات
ليش تحكم عليه بالشقاء منذ نعومة أظفاره

لماذا لا يسمع هذا الأب هذا المقطع و يتقي الله في ولده
ولله الحمد لا أكتب هذا الموضوع بحثا ً عن زيادة جماهير الله
فوربي أن جماهير الهلال الأكثر بشهادة زغبي
و الأكثر بشهادة المدرجات
ولكن لعل أن يسمع كلامي كل من يبحث عن السعادة في التشجيع و لا السعادة الحقيقية في طاعة الله