((اربعة اسود في محافظة النماص))
سأروي قصتي باختصار شديد ذهبت انا واخي عزوز وصديقي الى ترج لاسقاه الله ونحن راجعين بعد صلاة المغرب والليل بدأ يظلم والامطار تهطل والسيول تجري بالجبال الشامخة وكنت في عجل لايوجد شبكة اتصال ومتأكد ان اهلي قلقين وخاصة ان اخي الصغير معي والامطار مخيفه ..
رجعنا من وادي ترج الشهير وقابلنا اول وادي وعبرناه بسلام علما بان السيل من فوق كبوت الصالون وكان طعم لنا وكنت طماع فأعترضنا الوادي الثاني وادي يسمى(وادي مرقم)ومجرد دخول مقدمة السيارة واذا بالسيل يكفت عن ذراعية والغدر يبدو علية وصرنا فوق امواجه ويزحف بنا صوب الموت فما كان منا الا ان الهمنا الله الشهادة والتوبه والصبر والسيطرة على الاعصاب وامسكت بأخي الصغير اما النجاه سوا او الموت سوا وزحف بنا السيل فوق ١٥٠متر وبقدرة الخالق وبأعجوبة لايصفها الكلام وقف بنا السيل على حجرتين امسكت السيارة ونحن ننتظر الموت مع اقوى جند الله السيل ولكن هناك اسود هنيأ لأهاليهم هنيأ لوالديهم فكل اب يفتخر في ابنه ولكن هيهات هيهات هؤلاء اربعة رجال بما تعنية هذه الكلمة (فايز ناصر الشهري)(علي ثابت الشهري)(مشرف ظافرالشهري)(راشد ظافر الشهري)باسلوا بارواحهم الثمينه وعبروا جزأ من السيل المخيف حتى قربوا منا ثم رموا لنا بحبل وربطت اخي الصغير الذي قطع قلبي واحسست بذنبي اني السبب في قتله..ولله الحمد انقذوة واعادوا لنا الحبل وانقذوا صديقي واعادوا لي الحبل ونجونا جميعا من الموت المحقق بعدالله ثم وجود الرجال الطحاطيح وانتظرنا مايقارب الساعه حتى هدأ السيل وعدنا سالمين بارواحنا وصلنا البيت الساعة ١٠ليلا وكانت الاحزان مغيمة والدموع منهمره والامآل ميته والوجية سودت من الحزن وانتظار اسوأ الأخبار وعندما دخلنا فإذا بدموع الفرح والأستبشار تغطي دموع الحزن فلله الحمد والمنة''''
فلوا انفقت ما املك لهؤلاء الاسود لما اوفيتهم حق الشكر فقد سطروا أسمأهم بماء الذهب..
فلله الشكر اولا واخير والشكر والاحترام لهؤلاء الاسود..
عواااااااااااااااااااااافي عوااااااااااااااااااااافي
الله أكبر ،، الله أكبر ،، وليخسى الخاسيئون
|