الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-31-2010, 12:38 AM
مركز تحميل الصور
المتفائله غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 14145
 تاريخ التسجيل : Apr 2008
 فترة الأقامة : 6065 يوم
 أخر زيارة : 03-10-2012 (12:33 PM)
 المشاركات : 124 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : المتفائله is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 25 + 25 + 25 = إغمائه‏



سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..


ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.



قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في
الدول العربية..



فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،


فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .


وفي اليوم الأول..
خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في

اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد
لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.





فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام!..





قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟




قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلى الغرفة



قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ




قال الاول: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد..
وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.





ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.




ثم الثالث.. قال لهم:لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم



فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي..

أن مفتاح الغرفة




نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.







.








.









نعم فيها عِبَرْ







الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات

الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل










ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق

بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
الخمسين.












ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته –
وأعمار أمتي بين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث-
بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال علىالعلاج.. وهمِّ الأولاد..
فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين
إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا
الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين



حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه"لو أن

الله هداني لكنت من المتقين


" ويصرخ" لو أن لي كرة.." فيجاب بقول الله تعالي




"{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir