|||| هــنـــــاك فـــرق مــابـــيــــن القـــول والأفــعــال||||

الحمد لله الذي كرّم الانسان بالعقل الرّشيـــــــد
وصلاة وسلاما على خاتم نبيّ منه دوما نستفيـد

من واكبت مسيرتهم ريــاح الخــيـر!
هذه الدنيا مقسّم فيها التوفيق وهو صفة كلّ يوم لها رفيق لاتميّز بين العادي والعريق اذن فهي خصلة هويّة المقترن بها مجهوله
قد يجتهد ويكافح الانسان ولكنّ تلك الخصلة قاطعته أزمان بحث عنها جاهدا في كلّ مكان ولكنّه كان يمشي وهي عنه مهـــرولـه
عبدالعزيز الدّوسري قاد فارس الدهناء بلغة العاقل وبحنكة ودهاء وافيّا صادقا دون رياء ولم يعد يعقب ذاك التّفاني سوى بطوله



من عصفت به الرّيح فبات جناحه جريح!!
التّونسي ربّان سفينة الفرسان الأصيل اعتلّت صحّته وهو يرى العراقة دما يسيل وأدّى واجبه دون تنصيل ولكنّ الحظّ عنيــــــد
جلب المحترفون الأكفّاء من حمادجي الى العكروت بسخاء ووصل بالفرسان نحو مراكز الأقوياء ولكن مافائدة البذل دون جديــد
حاربوه من أجل الظّفر بالدوّار فشاهدنا بعده الصّدع في الجدار وتوارى المتفلسف عن الأنظار معلنا للملأ أنّ التّونسي رجل فريــد



الفعل غير الكلام صارع أمواج السيول!!
خدمة الكيان بصمت هو قمّة العشق والوفاء وتلك الصّفة للأسف قلّت في الأجواء وبات حبّ الظّهور على أكتاف الأندية منهـــــج
وفي ظلّ بعض العضويّات الشرفيّة الحاليّة لن نتقدّم كون تلك العضويّات لهدف التهندّم واذا آن وقت الشدائد تجدها فكرا أعـــوج
وكم في أنديتنا العريقة والغريقه من مجرّد خيال لاتجده سوى في نهاية المطاف ينتقد الرّجال وهو طوال الموسم يقف مثل المتفرّج


مكـــانك سر من غير شر!!
لن يفتح لنا التطوّر عالميّا ذراعيه طالما الكلام دون أفعال فمن ينضمّ لناد ما فهو مطالب بتقديم المحال والاّ فغيره أولى وأنفــــــع
لايكاد يمرّ موسم الاّ ونسمع ونشاهد عداوة البيت الواحد بدلا من التّكاتف شرفيّا والتــوحّد والغرض تصفية حساب بلغة المدفـع
الجمهور بات واعيا مفنّدا للأمور فقد انتهى الضّحك على ذقون الحضور ولم يعد أمام عضو الشرف الخفيّ سوى اظهار مـــايصنع


خاطره - أنــا ســـأدعم ......أنــــا سأتــكفّـــل .......أنـــا سأجلـــب ..... وفي نهاية المطاف اتّضح أنّ العــضــو مقلـــــب!!