أي مســـــــــــــــــــــــــــــــــــــؤل تريد أن تكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وخالق الناس بخلقٍ حسن عَنْ مُعَاذٍ رضي الله عنه ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَوْصِنِي ، قَالَ : اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ ، أَوْ أَيْنَمَا كُنْتَ ، قَالَ : زِدْنِي ، قَالَ : أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا ، قَالَ : زِدْنِي ، قَالَ : خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ. أخرجه أحمد
5

هذا الحديث الشريف مدخل لموضوعي و سوف أتكلم عن جزئية من هذا الحديث هي.
وخالق الناس بخلقٍِ حسن:

أحبتي ما أجمل الخلق الحسن والصفات المحببة،
وخاصة في التعامل مع بني البشر بعضهم البعض
فلل الأخلاق الفاضلة والمعشر الحسن ولطف التعامل بين شرائح المجتمعات دور إيجابي في بناء
مجتمع إيجابي تسوده وشائج المحبة وروح التعاون ويتصف بسموا العلو ا ورفعة المقام و ينفرد
بمفهوم الترابط الإجتاعي بعيدا عن التعالي والفوقية وحب الذات وتُفرزُ تلك المكتسبات الفاضلة والصفات
الكريمة جيلاً فاضلا تترعرع معه روابط التلاحم والتعاون .
وتسيره أنماط الأخلاق النبيلة والسجايا الحميدة

ومن هذا المنطلق أتطرق إلي فئة مهمة وذات مسؤليه عظيمة في تركيبة المجتمع وتسير أموره.. وهم
من يمتلكون السلطة والمسؤليه وعلي مختلف مستوياتهم ومناصبهم (مدراء ورو ساء) وفي جميع
قطاعات العمل فلمالهم من أهمية وعظم مسؤلية وتأثيرهم علي الإنتاج في العمل اليومي من الناحية
الإنتاجية والعامل النفسي لمرؤوسيهم وكل ماذكرت له علا قه كبيرةٌ بحسن الخلق وحسن التعامل
مع المرؤوسين وهنا نوعين من الرؤساء وسأطرق لكلن منهم بما أراه ومن واقع تجربتي كرئيس

فل نأتي للرئيس اوالمسؤل و من يكن شعاره يا أرض اشتدي ماعليك قدي ؟؟ نعم هناك من المسؤلين من
تأصلت فيهم نوازع القسوة والغطرسة والفوقية علي مرؤوسيهم بحب التسلط واستخدام
السلطة الوظيفية في إدارة مرؤوسيهم ومن باب حب الإنفراد بالرأي وإخضاع من تحت إدارته
لرغباته وتعنته بنظره لمرؤوسه بصف عين ويكلمهم بقسوة
وإن دخل احدهم لمكتبه نظر إليه من تحت نظارته
بنظرة ريبة وردع شعاره أنا فقط !!
و تلذذه بسماع كلمة الرئيس اوالمسؤل فلان أي نفســــــــه
شديد وقوي شخصيه والكل يهابه
ويعمل حسابه.. وقديكن ذلك
ولكن أود أن يعلم كل من يتصف بتلك الصفات أن إستخدام السلطة الوظفيه
للإضرار بالناس هي عصي الضعيف ليست عصي القوي
وعادةً ماتكن تلك صفات من يشعر بنقص في نفسه
فيحاول تعويض ذلك النقص علي حسا ب غيره وحتماً إن مرؤوسيه لا يخشون شخصه بقدرما
يخشون تسلطه وعدم أمانته في إستخدام لوائح النظام ضدهم
وهوما قد يتسبب في الظرر بمستقبلهم وليعلم
ذلك إن الإنتاجية في العمل لن تكون بالمستوي المأمول
ونفسيات مرؤوسيه تحقد عليه وتكرهه حتى ولو اظهروا له
المجاملة وكلهم يتمنون فشله ويسعون إلى ذلك ..
أهمس لك يا هذا فغداً سيقذفك منصبك خارج الأسوار بحكم النظام ولن تلقي من ي ستقبلك ويحترمك من مرؤسيك
غير التشمت وتجب مقبلتك وحتي قد لا تحظي بالسلام من أحدهم
ولا يظن احد إنني ادعوا إلي التساهل علي حساب العمل لا
ولكن لين الجانب والحزم مطلوبين حسب ما تتطلبه الظروف
ولكن حسن المعاملة والعمل بالنظام دون التسلط
لها الأثر الطيب والمردود الإيجابي فهل أنت أخي الرئيس ممن اتصف بهذه الصفات فماهو رأيك ...........

ولننظر لصفات الوجه الأخر


المسؤول ذو الأخلاق العالية ومن يتميز بالتواضع ولين الجانب والتشجيع لمرؤوسيه
يبتسم بوجه هذا ويصافح
هذاك ويقول لهذا أحسنت ولذاك الله يعطيك العافية فلان أراك دائما نشيط
وفلان أعجبني ما عملت اليوم وأشكركلرفع معنويا تهم وإشعارهم دائما
بان اعمالهم ومجوهداتهم قلت اوكثرت دائما موضع تقديره ورضاه عما قاموا به من أعمال

وجعل مكتبه مفتوح لهم و سماع متطلباتهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم والخوض
معهم في صلب أعمالهم بالمشاركة والتوجيه المستمر وإعطاء كل ذو حقٍ حقه والإشادة بالمجتهد
ومكا فئته والأخذ على يد المسيء ولكن بصورة لاتؤثر علي نفسيَته وتناسي كل مجهودا ته السابقة

و يتلمس مشكلهم ويعين المحتاج ويقدر لذو الظروف القاهرة بالوقوف معهم ومساعدتهم علي حلها وتجاوزها ويلتمس لأحدهم
العذر عندما يخطئ ومن غير قصد يعطي خطابات الشكر للمثالين ويشيد بهم بمخاطبتهم أمام زملائهم
ويحث المقصرين بإسلوب التحبيب وعلي إنفراد عن زملائهم
والوعدبالمكافئه في حال الوصول الي مايطلب منهم فإ ذا وصل كل صاحب
مسؤليه وكل رئيس الي هذه الصفات نجح في إدارته وكسب حب مرؤوسيه وتفانيهم ومضاعفة
جهودهم في العمل و الكل منهم يريد أن يكون هو ا المثالي وهوا المنتج ويسعي لتحقيق ما يصبوا إليه
رئيسه بكل نشاط وجديةٍ وإخلاص في عمله بعيد عن التصنع والمجاملات ومن ما ذكرت
أود أن أقول على كل مسؤل أن يتقي الله في من أأتمن عليهم وكان مسؤل عنهم بتحقيق التوافق وزرع
بذور التآخي بين مرؤوسيه وروح التنافس الشريف بما يتوافق مع أهداف ومتطلبات العمل
شعاره العدل وهدفه المصلحة العامة لا المصلحة الشخصية ....وتأكد ايها المسؤل انك ستحظى
بالحب والقدير وسيحفظ لك ذلك ولو بعد ترك منصبك فأنت من زرع حبك لدي زملائك

وبهذا نصل الي تحقيق الهدف السامي والإدارة الحكيمة وحب و رضي مرؤوسينا وتضافر الجهود
و عامل الناس بمثل ماتود أن يعاملوك به وكن حسن الخلق ولين الجانب تكسب

لزيادة إنتاج العمل وإستمرار عجلة الرقي والسمو ونصل إلي نتيجة واحدة ومفادها
رضاهم ومحبتهم مهما كانت مسؤوليتك حتي في أفراد أسرتك وفق الله الجميع
لما يحب ويرضي...