خلونا نشيش ونعسل وش ورانا

نلاحظ الانتشار الفضيع للشيشة في مجتمعنا وبين شبابنا وذلك باسم التفتح والحضارة مرة وباسم الاقلاع عن التدخين مرة اخرى فهو اهون بنظر الكثيرين من الدخان...وبعض الشباب يرى فيها الملاذ والمنقذ من الهم والكدر ..

وهناك إعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السيجارة, و ذلك بسبب الإعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة. و قد تبين خطأ هذا الإعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة:
يسبب الإدمان.

يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم.

يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمرئ والمعدة.

يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم.

يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث.

يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.

عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلاً أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.

انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب، كذلك من التأثيرات الأخرى كبحة الصوت, واحتقان العينين, وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر.

هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين.
مكونات الشيشة:

لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المشعة والمسرطنة والمواد الكيميائية الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها الكثير من المواد السامة.
تدعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها.
ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة
باستخدام التبغ أو الجراك أو المعسل بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة، فقد أثبتت أحد الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعــسـل هو عبارة عن تبغ خالص, مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات.
ويحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر.
*************************************

حذرت الدكتورة حسناء الغامدي رئيسة قسم الأورام السرطانية بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة من تدخين النرجيلة «المعسل» والسيجارة من قبل الشباب من الجنسين وذلك لان نسبة الاصابة بسرطانات المعدة تصل الى الضعف لديهم وخاصة الفتيات هذا اضافة كما تقول «الى احتمال الاصابة بالأورام الأخرى كالقرحة، والإصابة بانواع من الانيميا والميكروبات كالهيليكو بكتر بيلوري والفيروسات مثل ابشتبن يار».

وجاء تحذير الدكتورة الغامدي، ضمن 13 حملة توعوية لمكافحة الاورام السرطانية من قبل وزارة الصحة لمختلف مناطق المملكة، وتهدف الحملة الى اكتشاف المرض مبكرا من اجل تقديم العلاج الفعال والمناسب والمسعف.

وكما هو اللافت غزو النرجيلة جميع مقاهي ومطاعم السعودية خاصة في المدن الكبيرة، وصارت موضة و(بريستيج) للفتيات كما انها من متطلبات السوق كما يقول اصحاب تلك المطاعم، حول امتناعهم عن تلبية طلب الزبون فيما يتعلق بالنرجيلة يقولون «لا نستطيع الا اذا امتنع الجميع عن بيعها من قبل الوزارة».وبالعودة الى الورم السرطاني، فقد كشفت الغامدي أن أكثر الاورام السرطانية انتشارا في العالم هي سرطانات المعدة، وتعد ثاني مسبب للوفاة بين الاورام الاخرى، حيث يقدر عدد المتوفين المتأثرين بأورام المعدة سنويا 140 الف شخص في اوروبا وحدها ونسبتها عند الرجل تزيد عن المرأة بنسبة 2 الى 3، وعادة ما يصاب بها الشخص بعد سن الـ50.وحول أسباب الإصابة بسرطان المعدة إضافة إلى النرجيلة والسيجارة تقول الغامدي: «إن من العوامل المؤثرة والتي تزيد نسبة الاصابة به تعود إلى العادات الغذائية المتبعة في كل بلد، خاصة بتلك البلدان التي تعتمد في غذائها على الاسماك المملحة والمدخنة وتقل النسبة بشدة في البلدان التي يكثر فيها تناول الفاكهة والخضروات». وحول طرق علاج الاورام السرطانية في المعدة تقول: «تتم عن طريق التدخل الجراحي اما باستئصال جزئي او كلي للمعدة ويتبع ذلك علاج اشعاعي وكيميائي حسب حالة المرض الى جانب اجراء عمليات جراحية ملطفة مثل عمل توصيلة ووضع انابيب بلاستيكية عبر الاورام».

ومن أهم اعراض سرطانات المعدة كما يتفق عليها أطباء الاورام هي فقدان الشهية وعسر الهضم ونقص مستمر في الوزن الى جانب آلام البطن.كما أن انتشار الورم يأتي من خلال اصابة جدار المعدة، ويصيب الأعضاء المجاورة مثل جدار البطن الخلفي والبنكرياس، او ينتشر عن طريق الغدد اللمفاوية مصيبا غدد جدار البطن والكبد عن طريق الدم في المراحل الاخيرة منه ويصيب الاعضاء الرئيسية وحتى البعيدة عنه.

منقول بتصرف

واخيرا
أسأل الله لكل ما ابتلي بها ان ينزع حبها والرغبه فيها من قلبه وعقله

واقول لكل من يشيش ولكل من يعسل

""زان اتركوها بلا قرف""