||||| الـفــتـــاة لــلــــبـــيــــع|||||

بسم الله الذي أوجد لنا القرآن تشريعا
وصلاة وسلاما على نبيّنا وآله جميعـا

تجارة بائره!!
فتاة القصيم ذات الاثنا عشر ربيعا........وقف لها مآل النّصيب حارسا وسدّا منيعا.......وانتهى بها المطاف زوجة (للختيار)
تشتكي الأمّ للمحكمة وهي تصـيح.........ياقاضي القضاة شباب ابنتي في مهبّ الرّيح.......ثمّ تسحب دعواها لقبولها الاختيـار
والد قرن رضاه على ابنته بالموافقه........دونما وجود صفة بين الجدّ والبنت متوافقه.......ولم يعد أمام بنت القصيم أي خـيار



امسك لي واقطع لك ((لغة الاتّفاق))!!
قرنت الأمّ الحنونة سحب دعواها بعدّة بنود........لم يكن منها ما يقي ابنتها من جدّ الجدود........رحماك ياربّي أين الادراك
الابنة تعلن موافقتها نافية تعرّضها للتأثـير........معلّلة ذلك بأنّه برّ بوالدها فاندهش الكثير.......وأوقعت نفسها في الشّـراك
أب يبيع ابنته لمن يكـبره بسـنوات وسـنوات........ووالدة تتنازل عن فلذة كبدها مقابل ريالات.......فصمت المنطق بدون حراك



الكرة في ملعب القاضي!!
قرّر القاضي استدعاء المغلوبة دون رفيق.........ليقرّر حجم الضّغوط من عدمها على العقل الرقيق........وبعدها يكون له القرار
المحامي مصرّ على افشال مشروع الزّواج........لأنّه يدرك أنّ الاصلاح لا يمحي ماكسر من الّزجاج.......وحينها لايساوي أصفار
ماهذا الزّمن الذي تختفي فيه لغة العدل........كيف تكون الأمّ هنا متاجرة بابنتها والوالد نــذل.......والضحيّة فتاة بلا مسار



ثمانية وستّون عاما هو الفرق!!
حاول ياقلم أن تجد مبرّرا لما يصير........لقد أيقنت بأنّك رفعت راية العجز والتّقصير.......لأنّك تعي أنّ الواقع لايقرّه الرّشيد
أي لغة بينهما ستصمد باستـمرار.........كيف ياترى سيكون بينهما التّفكير والحوار.......أم أنّ لغة الاشارة هي الحلّ الأكيـد
غدا تكشف لنا صفحات الجرائــد.........هل ينصف القاضي فتاة كانت ضحيّة للمكائد........أم تتمّ صفقة البيع بضغط وتهـديد




ومضتي!!
حينما تزول المروءة فاقرأ على الرّجل السّلام!!