قصّة الطّالب النّجيب الذي حاز على جزاء عجيب

الحمد لمن له وحده تصرف العبادات والنّسك
وصلاة وسلاما على من كانت رسـالته مســك

مجتمع بلا فضيله محفوفا بالرّذيله!
العالم هو من بلغ عنان السّماء دينا وعلما.......ولذلك وجب توقيره والأخذ برأيه صوتا وقلما......دونما مبالغة في حجم الوقار
هناك علماء خشيتهم فقط لخالق الأكوان........فهم اشتروا نعيم الآخرة وباعوا مفاتن الزّمـان......ولم يشغل بالهم مال أو عقار
سارعوا مخلصين لنثر جواهر من الفوائد........يدحضون المنكر ويصوّرون حقيقته بلا زوائـد.......ترغيبا في جنّة تقابلها النّار



قصّة طالب ثابر والنتيجة مخفق!!
قبل فترة وجيزة حدث مالم يسعد الخاطر.......طالب نجيب لآخرته قبل دنياه وتوهّجه ماطر........أوقعت به مؤامرة الخونه
حينما سئل أجاب بما يمليه عليه الضّمير........وحذّر في اجابته من واقع نتاجه مخزي وخطير.......واجابته موعظة حسنـــه
قامت دنيا الفاسق الجاهل عليه بلا قعود.........وتوالت عليه عصبة مكوّنة من علمانيّة وحقـود.......فسّرت نواياهم المختزنه




تأثّر المدير بوشاية الوكيل!!
حكم قاضي القضاة على المثابر بالاخراج........وترك مقاعد الدّراسة لمن يبغض له الاحراج........والغاية ياصاحبي تبرّر الوسيله
ليت المدير الفاضل تريّث قبل الوقـــوع.........ليته تأنّى قبل أن يلطّخ تاريخه بالممنـــوع........ويواصل جامحا مسيرته الجميله
هناك طالب يجيب اجابة على الأهـواء.........تراه مستشارا له ثقله ومكانه عند الزّعماء........بعد أن همّش الوفيّ وحان تكبيله



ومضتي!!
هل تغني المناصب ودعوات الولائم عن مقولة لاأخاف في الحقّ والصّدق لومة لائم!!؟؟؟