مقتل واصابة ستة سعوديين في النيجر

منقووووووووول

طائرة لإخلاء المصابين والمتوفين في «حادثة النيجر»

يحيى الحجيري من جدة
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإرسال طائرة إخلاء طبي مجهزة بفريق طبي لنقل السعوديين المتوفين والمصابين في حادث إطلاق ناري في صحراء النيجر فجر أمس 180 كيلو مترا عن العاصمة النيجرية (ميامي).
وكان ستة سعوديين قد تعرضوا خلال رحلة قنص في صحراء النيجر أمس إلى طلق ناري غادر من عصابة توفي منهم في الحال ثلاثة فيما لايزال ثلاثة منهم يعالجون في المستشفى وحالتهم شبه مستقرة في أحد المستشفيات في العاصمة النيجرية (ميامي).
ووفقا لأسامة نقلي المتحدث الإعلامي لوزارة الخارجية فقد وجه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بإعلان حالة الطوارئ في السفارة السعودية في النيجر لجميع أعضاء السفارة وتشكيل فريقي عمل يتولى الأول متابعة الحالة الصحية للمصابين الثلاثة وإكمال إجراءات نقل المتوفين إلى السعودية فيما يتولى الفريق الثاني مع السلطات الأمنية في النيجر التحقيقات حيال هذا العمل الإجرامي.
وكان متحدث باسم حكومة النيجر قد قال أمس، إن ثلاثة سعوديين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين أثناء تحركهم بسيارة قرب حدود النيجر مع مالي في غرب إفريقيا.
ووقع الهجوم بالقرب من قرية ''جامبالا'' في منطقة تشهد اضطرابات وتنشط فيها خلايا متمردي الطوارق والقاعدة.
ولم يعرف متى كان تاريخ وصول السعوديين إلى النيجر، أو الفترة التي قضوها خلال رحلة صيد، إذ إن عدداً من السعوديين يقومون خلال هذه الفترة برحلات قنص في بعض المناطق الإفريقية.
وكان الشاعر طلال بن عبد العزيز الرشيد قد تعرض لطلق ناري قضى على حياته في حينه في صحراء الجزائر عام 2003 أثناء رحلة قنص في حالة مشابهة.